قال الدكتور عمرو موسى، المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية أن الأمن المصري مهدد في سيناء نتيجة الوضع الفلسطيني السيء ونتيجة السياسة الإسرائيلية السيئة فالربيع العربي غير بعيد عن الدولة الفلسطينية. وأشار موسى إلى أن غياب الدور المصري يمكنه العودة مرة أخرى على المستوى الأقليمي والدولي من خلال السياسة الخارجية حيث لا يتم الإتفاق على أي شئ في المنطقة الأقليمية إلا بوجود مصر خاصة وبعد صعود نجم تركيا وقطر في المنطقة. وأضاف موسى خلال لقاء خاص مع الإعلامي عماد الدين أديب الذي يقدم برنامج ''بهدوء'' على فضائية ''سي بي سي'' إن إسقاط النظم يمكن أن يحدث في لحظة واحدة والبناء يحتاج لسنوات ، فمصر ينبغي أن تواجه مشاكلها ومعرفة أسبابها والتكاليف المطلوبة والمدة الزمنية المطلوبة لمعالجتها موضحاً أنه لا ينبغي التركيز في الجمعية التأسيسية فقط لكن ينبغي بالطعام والإنتاج فالفلاح المصري يعاني من أزمات بالجملة ويحتاج إلى قرارات من قبل الدولة لمواجهتها. وتابع موسى إلى أن الفكرة المتمثلة في دعوة كل من القطريين والإيرانيين والسعوديين على طاولة الحوار الدبلوماسية هامة جداً من أجل معالجة المشاكل التي خلفها الرئيس السابق حسني مبارك في مجالات السياسة الخارجية سواء في المنطقة أو في العالم معلقاً على حركة الرئيس الدكتور محمد مرسي في المنطقة الأقليمية والدولية ، مشيداً بذهابه إلى الصين في بداية حكمه لكنها لم تكن رسالة موجهة ل''الولايات المتحدة الأمريكية'' ، ثم ذهب إلى إيران لتسليم حركة دول عدم الإنحياز مطالبه بزيارة كل من الهند واليابان وأندونيسيا لأن هذه الدول من الدول الصاعدة فالسياسة تمارس هناك بعمق شديد والصبر والنفس الطويل ناصحاً كل الدبلوماسيين الشباب الذهاب إلى كل من الأممالمتحدة والإتحاد الأوروبي وآسيا وبالأخص الصين واليابان، وأفريقيا المتمثلة في أديس أبابا وجنوب أفريقيا.