هاجم الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة الأسبق، محاكمة الصحفيين، وتكبيل حرية الرأي خاصة بعد إلقاء القبض على إسلام عفيفي ، رئيس تحرير صحيفة الدستور، مؤكداً أن وقفة الإعلاميين في ميدان طلعت حرب جاءت تعبيراً للرفض العام لكبت حرية الصحافة والإبداع. شاهد الفيديو الدكتور عماد أبو غازي وأضاف أبو غازي عبر فضائية "أون تي في" أن ما يحدث حالياً تجاه الصحافة يُذكر المصريين بالتاريخ الاسود الخاص بتكبيل حرية الإبداع والصحافة، ومصادرة الصحف وعرضها على القضاء "يذكرنا بالسبعينات، وبلاغات الأشخاص ضد كتاب ورؤوساء الصحافيين تذكرنا بحكم مبارك عندما يقدم الصحافيين من مواطنين بدعوى إهانة رئيس الجمهورية". وأوضح أن محكمة النقض العام تبنت مبدأ انتقاد الشخصيات العامة دون التجريح وقد كان ذلك واضحاً في تاريخ مصر خاصة في فترة العشرينيات مؤكداً أن سجن عباس محمود العقاد كان في عهد إنقلاب دستوري عندما كان إسماعيل صدقي رئيساً للحكومة. وأكد على أن ما يحدث حالياً من تكبيل حرية المقالات والصحافة مخالف لأهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير مطالباً بضرورة خروج دستور يعبر عن مصر دولة ديمقراطية حديثة دون وضع مرجعية لأي مؤسسة دينية فوق مرجعية المحكمة الدستورية في تفسير القوانين، وأن يجعل السيادة للشعب الذي كافح على مدار مائتي عام للحصول على حقه.