قال المفكر السياسي مصطفى الفقي إن الدكتور محمد مرسي، رئيساً غير تقليدي، وجاء في ظروف خاصة، وأجواء مرتبكة، وأعتقد أن كرسي مرسي سيكون مختلفاً. وعن أول خطاب جماهيري للدكتور محمد مرسي، أكد الفقي، في تصريحات لبرنامج ''سنوات الفرص الضائعة'' المذاع على فضائية ''النهار''، أن الخطاب أُلقي بعد ساعات من إعلان اسم الرئيس المنتخب، فكان يتصف بقدر كبير من التلقائية، وأن الرئيس قد اكتفى بكتابة بعض النقاط الرئيسية، ثم الاعتماد على الارتجال بكلمات بسيطة. وأوضح أن البداية مبشرة إلى حد كبير، وأن لقائه بالرموز القبطية كان لقائاً هادئاً، واتسم بخطاب راقي، بالإضافة إلى محاولاته لتقريب جميع طوائف الشعب المصري، وكسب ثقتهم من خلال لقاءاته، دون إقصاء أي تيار. وأشار الفقي إلى أن جماعة الاخوان المسلمين، جماعة وسطية معتدلة، لا تعرف التشدد، وتؤمن أن الأصل في حياة البشر هو التنوع، قائلاً: ''وإلا وحد الله البشر في الديانات والعقائد''. و شدد على ضرورة أن تتصدى جماعة الاخوان لبعض مواقف التيار السلفي، و منعهم من التدخل في خصوصيات الشعب، و ملاحقة النساء في الطرقات لابداء النصائح .
أقرأ ايضا : الفقي: مرسي لم يطلب المنصب ولكنه أُعد لذلك