أثار خطاب الرئيس المنتخب محمد مرسى في التحرير ردودا واسعة فى الشارع المصرى , فوصفه البعض بالمبشر والمطمئن لجموع المصريين, فى حين قال آخرون أنهم في انتظار الأفعال لا الخطب والشعارات .. يقول محمد ابراهيم يونس ،عضو مجلس نقابة المحامين بالبحيرة ,أنه جاء إلى ميدان التحرير بصحبة أسرته لسماع خطاب الرئيس من قلب الميدان ، واصفا أداء الرئيس لليمين بالتحرير بأنه جاء تعبيرا عن روح الثورة وتأكيدا على شرعية الميدان. وأضاف أن خطاب مرسى يعد مبشرا لجميع المصريين ومطمئنا للأقباط ، مؤكدا أن إشارة الرئيس إلى قضية السجناء المدنيين بأحكام عسكرية وإلى قضية الشيخ عمر عبد الرحمن دليل على أنه رئيس من رحم الثورة المصرية. فى حين وصف المهندس احمد جابر خطاب الرئيس بالمبشر وأنه دليل على نية الخير لديه وأنه رئيس لجميع المصريين وليس رئيسا لجماعة معينة كما يزعم البعض, مستشهدا بكلمة الرئيس حول تأكيده على كرامة المصرى بالخارج والداخل. ويضيف المهندس مصطفى عاشور أن خطاب مرسى بالتحرير وأداءه لليمين به دليل على نجاح الثورة وعلى أن الرئيس مندفع نحو تحقيق طموحات الشعب. الارتجال طريقه للشعب بينما رأت الطبيبة منى أنه خطاب حماسى من الدرجة الأولى لكسب تأييد الملايين خاصة وأنه أول خطاب بعد الثورة , مؤكدة أن ارتجال الرئيس أثناء إلقائه أكسبه مزيدا من الشعبية , مضيفة أن تأكيد مرسى لشرعية الشعب وقوته وأنه المشرع الوحيد ولا شرعية تعلو على شرعيته هو ما يعتبر استقواء بالشعب على المجلس العسكرى الذى يحاول سحب سلطات الرئيس المنتخب. فى حين يضيف على لطفى ،طالب جامعى وأحد أعضاء حزب الحرية والعدالة , أنه تواجد بالتحرير منذ التعديلات الدستورية الأخيرة وقرار الدستورية لحل البرلمان ,ولم يأتِ لسماع خطاب الرئيس فقط, وأنه لن يترك الميدان حتى يتم إلغاء التعديلات الدستورية , وإعادة البرلمان أو تنفيذ حكم المحكمة على الثلث الفردى فقط وليس على جميع المقاعد . وفي نفس السياق أبدت هبة طالبة بالفرقة الثالثة بأكاديمية السادات فرحتها بالرئيس الجديد مؤكدة أن خطابه بشر بأننا أمام رئيس مختلف يرفض الحراسة ويفتح أبوابه لكل فئات الشعب وأطيافه ، مؤكدة أنها لا تنتمى لأى تيار سياسى وأنها ستظل فى الاعتصام حتى إلغاء التعديلات الدستورية التى تعتبرا قيدا حول معصم الرئيس المنتخب.