استنكر أصحاب محطات الوقود بالدقهلية تصريحات وزير البترول عن إنتهاء أزمة نقص السولار وبنزين 80 و90 من المحطات وتوفير المنتج بصورة نهائية مؤكدين أن الحال كما هو عليه ، حيث لازالت محطات الوقود بقرى ومراكز المحافظة تعيش أزمة مزمنة وأصبح المواطن معتاد البقاء في ساعات طويلة انتظارا لمليء خزان سيارته في طابور طويل يتعدي الكيلومترات الأمتار مما يصيب الشوارع بشلل مروري تام بسبب تلك الطوابير. وأصبحت الأزمة قاتمة أمام مواطني قري ومراكز محافظة الدقهلية بصورة تدعو للقلق وخاصة أن عدداً من محطات البنزين وخزانات الوقود بالمحطات خاوية تماماً وبصورة يؤكدها العاملين بتلك المحطات معللين سبببها هو غياب الحصص التي تأتي بنسبة تقل عن نصف الكمية المقررة من وزارة البترول والتي أصبحت لا تتعدي ربع الكمية. ومن جانبه أكد عبد السلام محمد ''سائق سرفيس'' أن إختفاء بنزين 80 من المحطات أصبح يشكل عبأ كبيراً عليهم في رحلة بحث يومية عنه إضافة للتزاحم علي المحطة من قبل سائقي السرفيس والتاكسي والتوك توك وحتى أصحاب السيارات ووقوع مشادات نتيجة الإنتظار بالساعات أمام المحطات وقد تصل في النهاية لنقطة الصفر بإنتهاء الكمية وتعود بلا تموين . وأضاف محسن خليل ''مهندس وصاحب مزرعة'' قائلاً إن رؤيتي الخاصة لهذة الأزمة تؤكد أن الحكومة هيالمتسببة فيها وأن هناك أيادي خفية تلعب في هذا النقص في منتج رئيسي يساهم في أزمة حقيقية وتوقف لعجلة الإنتاج والحركة والتي نشهدها في الطوابير التي تصيب الطرق الداخلية والخارجية بشلل مروري بالساعات والغريب أن هذه الأزمة لم تطفو علي السطح إلا بعد قيام الثورة وإشتعالها قبل إنتخابات الرئاسة فهل هذا الأمر طبيعي . وقال صاحب محل قطع غيار سيارات أن الأزمة الحالية مفتعلة وأن التصريحات بإنتهاء الأزمة ليست إلا مسكن أصبح لا يري النور لأن الواقع مؤلم والصورة واضحة ؛ مشيراً إلى أننا خرجنا من أزمة أنابيب الغاز والتي إنتهت بشكل مؤقت ليحل محلها إختفاء البنزين ومعة السولار. وأضاف أنا رغم إستهلاكي البسيط للبنزين بسبب أن تحركاتي للعمل تكاد تكون محدودة إلا أننى أعاني من طوابير وساعات طويلة فما بالك بمن كانت مهنتهم تعتمد علي مليء التنك يومياً كسيارات الأجرة وأكل عيشهم أصبح مرهون بطابور مستنكراً ''والله حرام.