قالت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، اليوم الأحد، أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع رؤساء الأحزاب وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والتوافق الذى خرج به المجلس العسكرى، ما هو إلا توافق مزعوم . وحملت ''الجبهة''، جماعة الإخوان المسلمين والتيار الدينى الذى قاد حملة ''نعم'' للتعديلات الدستورية، مسئولية ضياع مصر، مؤكدة على دور القوى الثورية وما قدمته من نصائح فى بياناتها ووقفاتها ومواقفها العديدة أثناء الإستفتاء على الدستور . وأكد عصام الشريف '' المنسق العام للجبهة '' على وجود مؤامرة واضحة لتعطيل الدستور ، قائلاً :'' أنه بعد رفض لجنة التشريعات الإتفاق المبرم بالأمس ، فإنه يدل على وجود مؤامرة واضحة لتعطيل الدستور وهو ما يجعل الإخوان شركاء مع المجلس العسكرى فى التحايل على الشعب فى مسرحية تسليم السلطة والإنتخابات الرئاسية المقبلة'' - على حد قوله -.