تحدث نشطاء سوريون يوم الأحد عن حالات عن انشقاق في صفوف قوات الجيش السوري في دمشق. وقالت صفحة ''الثورة السورية ضد بشار الأسد'' على ''فيسبوك'' يوم الأحد إن كتيبة صواريخ في ريف دمشق انشقت عن الجيش السوري، وهددت كتائب الأسد بقصف مقار مخابرات العامة والقصر الجمهوري في حال قيام الطيران بقصفهم. وأضافت أنه تجري حاليا مفاوضات لإخلاء الموقع وتأمين نقل العتاد والجنود والضباط المنشقين. يأتي هذا، فيما قالت ''رويترز'' إن قوات سورية قتلت 19 شخصا يوم الأحد في اشتباكات تستهدف استعادة ضواح حول دمشق سيطر عليها متمردون وذلك بعد يوم من قيام الجامعة العربية بوقف عمل بعثة المراقبة في سوريا بسبب تصاعد العنف. ونقلت الوكالة عن نشطاء قولهم النشطاء إن نحو ألفي جندي على متن حافلات وحاملات جند مدرعة إلى جانب نحو 50 دبابة وعربة مدرعة دخلوا إلى الغوطة الشرقية على مشارف دمشق لتعزيز الهجوم على ضواحي سقبا وحمورية وكفر بطنا. وأضافوا أن قوات الجيش تحركت إلى وسط كفر بطنا وان أربع دبابات ترابط في ساحة بوسط البلدة في محاولة لطرد المسلحين الذين سيطروا على أحياء تبعد بضعة كيلومترات عن مركز سلطة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال ناشط في كفر بطنا ''إنها حرب مدن. هناك جثث في الشارع''. وقال النشطاء إن 14 مدنيا وخمسة من جنود الجيش السوري الحر المنشقين قتلوا في كفر بطنا والضواحي الأخرى. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال في وقت سابق إن 66 شخصا على الأقل بينهم 26 مدنيا، قتلوا نتيجة أحداث العنف التي وقعت في سوريا الأحد. أضاف المرصد، في تصريحات نقلتها وكالة ''فرانس برس'' أن 26 جنديا و 5 رجال أمن و9 من العسكريين المنشقين عن الجيش كانوا بين القتلى في العملية العسكرية التي شنها الجيش لاستعادة بعض ضواحي العاصمة من جيش سوريا الحر. وقال النشطاء إن قوات الجيش المدعومة بالدبابات قصفت المناطق التي يسيطر عليها الثوار شرقي وشمالي المدينة. وأفادت التقارير بمقتل 26 شخصا على الأقل نتيجة الاشتباكات التي وقعت في ضواحي العاصمة التي وصفها ناشطون بأنها الأعنف منذ اندلاع الانتفاضة. وقد بدأت الحملة العسكرية الأخيرة السبت في الضواحي الشرقية للعاصمة التي سيطرت عليها عناصر جيش سوريا الحر. ويقول النشطاء إن أكثر من ألفي جندي و 50 دبابة استخدمت لتعزيز العملية العسكرية الأحد.