وصفت حركة شباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية حكومة الجنزوري التي طال انتظارها وبعد مقابلات واعتذارات بقولها "تمخّض الجمل فولد فأرا". وتساءلت الحركة: " هل كُتب علينا في المقرر، الدكتورة فايزة أبو النجا والمهندس حسن يونس؟ وكأن مصر عقمت أن تلد غيرهم؟ " وأشارت - في بيان حصل مصراوي على نسخة منه – الى انه من المفارقات نادرة الحدوث أن يتناوب على وزارة الداخلية وزراء لديهم تعطش للدم علي حسب قولهم، فبعد "حبيب العادلي"، جاء " العيسوي" ليقتل ويصيب في 6 أيام ما يقرب من 5000 شخص. وتساءلت في بيانها الساخر: أين صفوت الشريف ومحمد ابراهيم سليمان وحبيب العادلي وحسني مبارك لتكتمل المسرحية الهزلية التي نعيشها؟. وقال البيان: "وكأن الثورة قد ركبت آلة الزمن وعدنا إلى عام 1996، نأمل الآن أن يعيش أي فرد منا ليكتب في تاريخ هذه الأمة تلك المهزلة المدبرة التي جعلت من ثورة تحدث عنها العالم أضحوكة بين الأمم؛ بفضل رجال لا يرون ولا يسمعون إلا انفسهم ." وأوضحت الحركة أن عصام شرف كان أحد عشرة أسماء تم إرسالها إلى المجلس العسكري، ولم يكن خيارًا وحيدًا، وإذا كان أتى من الميدان، فقد أطاح به الميدان لأنه لم يحقق مطالب الثورة، مؤكدة أن ميدان التحرير سيطيح بكل من يحاول أن يجهض هذه الثورة. اقرأ ايضا: فايزة أبو النجا: الصحافة تلعب دورا مهما في تنوير الفكر والعقل والوجدان