أعلن عدد من النشطاء السياسيين والحركات الثورية بالإسكندرية، عودة اتحادهم في ''الجبهة الثورية الشبابية''، للحفاظ على روح الثورة والدفاع عنها، وعدم تشتت جهودهم. وتضم الجبهة الجديدة كلا من "شباب حزب التيار المصرى، شباب حركة كلنا مستقلون، شباب حركة 6 أبريل، شباب ائتلاف جبهة الصمود، شباب حملة دعم البرادعي ومطالب التغيير لازم، شباب حملة خد بالك، وحركة امسك فلول، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، شباب التغيير،الاشتراكيين الثوريين ،ائتلاف الثوار المستقلين ،حركة حشد ،حركة عهد ،الجبهة القومية للعدالة الديمقراطية ،شباب حملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح بالإضافة إلى مجموعة من شباب المدونين والنشطاء السياسين المستقلين". واتفق أعضاء الجبهة على ثلاثة مطالب رئيسية، أولها المحاكمة فورية وعاجلة لكل من تورط فى قتل المتظاهرين مهما كانت صفته، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انقاذ وطنى بصلاحيات كاملة تتولى إدارة ما تبقى من فترة انتقالية على ان تنقل اليها كافة صلاحيات المجلس العسكرى السياسية والاقتصادية ورفض حكومة الجنزوري، والبدء فى هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الامن المركزى وضمان محاكمة من تلوثت ايديهم بدماء المصريين. كما شهد الاجتماع الاول لتكوين الجبهة كلا من النشطاء السياسين إسلام الحضرى،محمد سمير،حسن مصطفي،حسن البغدادى ،محمد جمال،أحمد فهمى،أحمد أبو إدم ،محمد النمر،يوسف القاضى،مصطفى سعيد،أحمد على،جعفر الزعفرانى ،أحمد فهمى ،نهى كامل ،إسلام أبو المجد ،ماهينور المصرى ،محمد نبيل،عماد على. وأشار النشطاء الى حاجة القوى السياسية والثورية فى الشارع السكندرى الى الترابط و الاتفاق بينهم لإكمال المسيرة سويًا للوصول الى شكل مصر الذى طالما حلما به. اقرأ أيضًا: مصابو الثورة يؤكدون استمرار الاعتصام حتي تحقيق مطالبهم