ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن محللين مصريين يرون أن الاسلاميين سيسيطرون على 65% من مقاعد البرلمان، وأن هذه النسبة من المنتظر أن تشمل المقاعد التي سيحصل عليها الإخوان والسلفيون مجتمعين. ورأت الصحيفة أنه على الرغم من الانتخابات البرلمانية لم تجري سوى في عدد قليل من محافظات مصر في هذه الجولة، إلا أن الانتخابات التي ستراها المحافظات الأخرى من المنتظر أن تشهد مكاسب أكبر للاسلاميين لأن المحافظات التي ستشهد الجولات القادمة يسيطر عليها الفقر الشديد و المجتمعات الريفية. وأوعزت الصحيفة هذا المكسب المدوي للاسلاميين على حساب القوى الليبرالية والعلمانية الى البلاد الى التشرذم السائد في صفوفهم و سوء التنظيم، في مقابل التنظيم الجيد وو حدة الصف الذي تتسم به قوى الاسلام السياسي في البلاد. وقالت الصحيفة أنه على الرغم من أن القوى الثورية التي أشعلت جذوة الثورة المصرية و قادتها منذ البداية لم تكن قوى اسلام سياسي بالاساس, الا أن الاسلاميين هم من سيحصدون مكاسب تلك الثورة.