يحسم الصراع على مراكز المربع الذهبي ومعركة البقاء والهبوط في الدوري القطري لكرة القدم في المرحلة الثانية والعشرين الاخيرة بعد ان حسم لخويا اللقب في المرحلة الماضية . يلعب الخميس السد مع الخريطيات والغرافة مع الوكرة، والجمعة الريان مع لخويا والعربي مع الخور وقطر مع السيلية وام صلال مع الاهلي. لخويا كان توج بطلا للمرة الاولى في تاريخه في المرحلة الماضية بعد ان رفع رصيده الى 48 نقطة، امام الغرافة (43) والعربي (40) والريان (39) وقطر (39)، ويحتل السيلية المركز الحادي عشر قبل الاخير وله 14 نقطة، بفارق نقطتين عن الاهلي الاخير. تتصارع 3 فرق على التأهل الى المربع الذهبي وهي العربي والريان وقطر، وينحصر الهبوط مباشرة الى الدرجة الثانية بين السيلية والاهلي حيث يأمل كل منهما في الابتعاد عن المركز الاخير وخوض المباراة الفاصلة للبقاء. وقرر الاتحاد القطري اقامة 4 مباريات من المباريات الست في المرحلة الاخيرة في توقيت واحد الجمعة بهدف ضمان الحيادية واتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرق. ورغم تثبيت الغرافة بطل الموسم الماضي موقعه في المربع الذهبي، فانه بحاجة الى التعادل على اقل تقدير في لقائه مع الوكرة حتى يؤكد حصوله على مركز الوصيف ويبتعد عن مطارده العربي الطامح بالوصافة. الوكرة يطمح ايضا في الفوز لتحسين ترتيبه والوصول الى المركز السادس. العربي الباحث عن المركز الثاني يفكر اولا بلقائه مع الخور من اجل تثبيت مكانه في المربع الذهبي بعد ضياع حظوظه في المنافسة على اللقب، ومهمته تبدو سهلة امام الخور الذي فقد كل طموح وضمن البقاء بصعوبة. ويعتبر الريان اكثر الفرق المهددة بالخروج من المربع الذهبي لان منافسه لخويا الذى يريد انهاء البطولة بلا خسائر بعد تتويج بطلا الاسبوع الماضي، كما ان الفوز قد لا يكفي الريان اذا لم يتعادل قطر على اقل تقدير. وتعد كفة قطر هي الارجح رعم تساويه مع الريان في عدد النقاط وتفوق الاخير بفارق الاهداف كون لائحة الاتحاد القطري تعتمد على نتائج المواجهات المباشرة بين الفرق المتعادلة بالنقاط وليس على فارق الاهداف، وقطر تفوق في لقاءيه مع الريان. وتبدو مهمة قطر اسهل نوعا ما حيث يحتاج الى الفوز ولو بهدف ليؤكد وجوده في المربع الذهبي، رغم ان السيلية يخوض مباراة الفرصة الاخيرة لتجنب الهبوط الذي نجا منه في الموسم الماضي بفوزه في المباراة الفاصلة على مسيمير وصيف الدرجة الثانية. وفي الوقت الذي يخوض فيه ام صلال المباراة دون اي طموح او مخاوف، فان الاهلي سيخوضها بآمال عريضة وكبيرة لتحقيق الفوز والتخلص من المركز الثاني عشر ليخوض بدوره المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية، شرط تعادل السيلية او خسارته امام قطر.