يتعين على راغبي اقتناء أجهزة اللاب توب، التي تدعم التقنية ثلاثية الأبعاد، تقديم بعض التنازلات فيما يتعلق بجودة الصورة. وسواء كانت هذه الأجهزة تأتي بنظارة أو بدونها، فإن كل تقنية من التقنيات الثلاثة المتوافرة حالياً تعاني من بعض نقاط الضعف. وأوضحت مجلة «c't» الألمانية المتخصصة في الكمبيوتر أن التقنية ذات مغلاق الرؤية تتميز بأنها الأكثر استخداماً وانتشاراً، حيث يتم استعمال نظارة خاصة تقوم في تتابع سريع بتغطية العين اليسرى واليمنى بالتناوب. وبالتالي تظهر الصورة للمشاهد بشكل ثلاثي الأبعاد، ولكنها تظهر بشكل أكثر قتامة. ولذلك لا يمكن مشاهدة الأفلام أو التمتع بالألعاب ثلاثية الأبعاد إلا في الغرف المعتمة.
وأضافت المجلة الألمانية أن نظارات فلتر الاستقطاب لا تحتاج إلى مصدر خاص للإمداد بالتيار الكهربائي، كما أنها لا تجعل الصورة قاتمة بشدة، إلا أن دقة وضوح الشاشة تنخفض مع طريقة العرض هذه، حيث تظهر البيسكلات في الأفلام فائقة الوضوح (HD) بشكل أضخم من المعتاد, وبالإضافة إلى ذلك فإن تقنية فلتر الاستقطاب تعمل من زاوية رؤية معينة فقط.. وعلى الجانب الآخر تستغني التقنية المعروفة باسم "أوتوستيريوسكوبي" «Autostereoscopy»عن النظارة تماماً؛ حيث تعمل عن طريق عدسات خاصة في الشاشة. ومع ذلك تظهر في الصورة خطوط مزعجة باللون الأسود، علاوة على أن هذه التقنية تستهلك قدراً كبيراً نسبياً من الطاقة الكهربائية. اقرأ ايضا : مصر تستضيف الاجتماع العربي للطيف الترددي