فانكوفر 8 فبراير شباط ( خدمة رويترز الرياضية العربية) - نفى منظمو دورة العاب فانكوفر الاولمبية الشتوية 2010 أمس الاثنين ان تكون راودتهم مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن مضمار رياضة الزلاجات الظهرية والذي شهد مقتل متسابق جورجي عشية انطلاق الالعاب. ودافعت اللجنة المنظمة لاولمبياد فانكوفر عن طريقة تعاملها مع خطاب وجهه الاتحاد الدولي للزلاجات الظهرية الى الشركة التي صممت المضمار وبدا انه يعرب فيه عن مخاوف من ان السطح الجليدي أسرع من المتوقع. وقال جون فيرلونج رئيس اللجنة المنظمة لدورة العاب فانكوفر الشتوية في رسالة بالبريد الالكتروني في مارس اذار 2009 إنه يعتقد ان الخطاب تضمن تحذيرا ضمنيا من ان احد الرياضيين قد يتعرض "لاصابات خطيرة" في المضمار الجديد وطلب من محاميي اللجنة المنظمة النظر في الامر. وفي هذه الرسالة الالكترونية التي نشرتها وسائل اعلام كندية امس الاثنين قال فيرلونج إن خطاب الاتحاد الدولي للزلاجات الظهرية سبب له قلقا من انه اذا حدث مكروه لاحد المتسابقين فان المسألة ستكون "كأنه تم تحذيرنا ولم نفعل شيئا". وابلغ فيرلونج الصحفيين امس الاثنين قوله "لم يبلغنا احد مطلقا ان المضمار خطير. قالوا ان المضمار سريع." وقال فيرلونج إن اللجنة المنظمة لدورة العاب فانكوفر سارت على نهج تصميمات الاتحاد الدولي في بناء المنشاة القريبة من منتجع ويسلر وتلقت تأكيدات بانها تتوافق مع معايير الامان. وقتل نودار كوماريتاشفيلي (21 عاما) في حصة تدريبية قبل ساعات من انطلاق دورة فانكوفر 2010 عندما فقد السيطرة على زلاجاته الظهرية وطار من الحلبة وارتطم بقائم معدني. وقال تقرير الطبيب الشرعي إن السرعة العالية للمتسابق الجورجي وقلة خبرته بالمضمار الجديد ساهما في الحادث. وطلب محققون من مسؤولي رياضة الزلاجات الظهرية الاستعانة بمفتشين مستقلين للسلامة في التصميمات المستقبلية للمضامير. وادخلت العديد من التعديلات المتعلقة بالسلامة الى المضمار بعد الحادث مباشرة لكن اللجنة المنظمة للالعاب الاولمبية الشتوية ومسؤولي الاتحاد الدولي للزلاجات الظهرية قالوا إن وفاة كوماريتاشفيلي لم يكن من الممكن توقعها. وقالت اللجنة المنظمة إن الاتحاد الدولي للزلاجات الظهرية ارسل هذا الخطاب في 2009 لانه كان يرغب في تفادي وجود سرعات اعلى من المعتاد في المضمار الذي يستضيف المنافسات في دورة سوتشي 2014 والمصمم من قبل الشركة ذاتها. أ م أ - ف ع (ريض) arsp
