قالت الشرطة يوم الاحد ان قوات الامن النيجيرية قتلت بالرصاص اثنين من المشتبه في انتمائهما لطائفة اسلامية متشددة في معركة بالاسلحة النارية في شمال شرق البلاد النائي وسقط ثلاثة مدنيين قتلى في تبادل اطلاق النار. وهذه واحدة من اعنف المعارك في مدينة ميدوجوري بشمال شرق البلاد منذ تمرد طائفة بوكو حرام الراديكالية العام الماضي والذي أدى الى اشتباكات مع قوات الامن قتل خلالها مئات الاشخاص. وقال لاوال عبد الله المتحدث باسم الشرطة "قتل اثنان من اعضاء بوكو حرام بالرصاص ليلة امس في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن." وأضاف "لقي ايضا ثلاثة ركاب في حافلة تصادف مرورها (اثناء الاشتباكات) حتفهم بعد تعرضهم لاعيرة نارية طائشة وأصيب ستة اخرون." وأثارت سلسلة من الهجمات في الشهور الماضية استهدف معظمها قتل ضباط شرطة وشخصيات تقليدية ودينية محلية المخاوف من ان جماعة بوكو حرام تعد للعودة من جديد. وتريد جماعة بوكو حرام تطبيق الشريعة الاسلامية على نطاق أوسع في انحاء نيجيريا اكبر الدول الافريقية من حيث عدد السكان والمنقسمة تقريبا الى شمال تقطنه اغلبية مسلمة وجنوب تقطنه اغلبية مسيحية. وليس واضحا عدد اتباع هذه الجماعة لكن الفقر والبطالة وغياب التعليم يعني ان زعماءها نجحوا في حشد اتباع على شكل طائفة والذين يتخذون نهجا يتسم بالعنف ضد المؤسسة الحاكمة بنفس قدر حماستهم الدينية. وبدأ التمرد قبل ما يزيد عن عام بشن هجمات على رموز سلطة الحكومة بما في ذلك مراكز الشرطة والمكاتب الحكومية وكانت الاهداف التي تعرضت لهجمات في الشهور الماضية غير دينية الى حد كبير.