افاد استطلاع للراي لدى الخروج من مكاتب الاقتراع ان الاشتراكيين تعرضوا لهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في اقليم كاتالونيا. وقد عاقب الناخبون بذلك الاشتراكيين الحاكمين منذ 2003 في كاتالونيا على سياستهم التقشفية. ويبدو الائتلاف القومي لوسط اليمين "كونفرجنسيا اي يونيو" (سي.اي.او) قريبا من الفوز بالغالبية المطلقة (68 مقعدا) وفق هذا الاستطلاع بحصوله على ما بين 63 و66 مقعدا من مقاعد البرلمان الاقليمي ال135. ولن يحصل الحزب الاشتراكي الكاتالوني المتفرع عن الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو سوى على ما بين 24 و27 مقعدا وفق هذا الاستطلاع. ومن شان هذه النتائج ان تضع حدا لسبع سنوات من حكم ائتلاف اليسار وتعيد الى الحكم القوى القومية التي هزمت سنة 2003 بعد توليها الحكم 23 سنة في حين تعاني كاتالونيا واقتصادها المصاب بالركود من انعكاسات الازمة.