بدا سكان اقليم كاتالونيا في اسبانيا يصوتون الاحد لانتخاب اعضاء برلمانهم وحكومتهم الاقليميين في اقتراع يتوقع ان يلحق هزيمة نكراء بالاشتراكيين الحاكمين في المنطقة كما في مدريد. وفتح اكثر من 2700 مركز اقتراع ابوابها في الساعة التاسعة (الثامنة تغ) في هذه المنطقة الواقعة شمال شرق اسبانيا على ان تغلق في الساعة 20,00 (19,00 تغ). ودعي اكثر من خمسة ملايين كاتالوني الى الاقتراع. وتوقعت الاستطلاعات في هذه المنطقة الصناعية التي تعد سبعة ملايين نسمة والتي تعاني من الازمة الاقتصادية، تصويتا عقابيا للاشتراكيين الحاكمين منذ 2003 في كاتالونيا. كما تكهنت بفوز واسع للائتلاف القومي النافذ من وسط اليمين "كونفرجنسيا اي يونيو" (سي.اي.او) الذي قد يحصل على الاغلبية المطلقة من المقاعد ال135 في البرلمان وان يحل الحزب الاشتراكي الكاتالوني المتفرع عن الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية خوسيه لويس رودريغث ثاباتيرو، ثانيا. ومن شان هذه النتائج ان تضع حدا لسبع سنوات من حكم اليسار وتعيد الى الحكم القوى القومية التي هزمت سنة 2003 بعد توليها الحكم 23 سنة في حين تعاني كاتالونيا واقتصادها المصاب بالركود من انعكاسات الازمة. وبذلك سيوجه القوميون انذارا قويا الى حكومة ثاباتيرو المتدنية شعبيته على الصعيد الوطني بسبب سياسة التقشف التي ينتهجها منذ الربيع في مواجهة الازمة الاقتصادية، وذلك قبل الاستحقاقات الاقليمية والبلدية سنة 2011. ويتوقع ان تصدر النتائج مساء الاحد.
