المنامة - أعلنت مجموعة البركة المصرفية المجموعة - المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقراً لها - مواصلة تحقيق النمو في أرباحها لعام 2010 بالإضافة الى نمو بنود ميزانيتها خلال التسعة الأشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2010 حيث نمت الموجودات بنسبة 14% والتمويلات والاستثمارات بنسبة 11% والودائع وحسابات الاستثمار المطلقة بنسبة 15%، بينما ارتفع صافي أرباح المجموعة بنسبة 8% ليبلغ 147,5 مليون دولار أمريكي ومجموع الدخل التشغيلي بنسبة 2% ليبلغ 464 مليون دولار أمريكي للأشهر التسعة الأولى من عام 2010 . وتأتي هذه النتائج في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي مما يدل على متانة الموارد المالية والتسويقية للمجموعة، ونجاحها في استثمار الفرص المتولدة عن الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة، مع مواصلة تعزيز قدراتها الفنية والرأسمالية وتوسيع شبكتها الجغرافية وفقاً للخطط الموضوعة. وأدى النمو في الودائع وحسابات الاستثمار المطلقة إلى نمو الموجودات التشغيلية للمجموعة مما أثر إيجاباً في تحقيق نتائج ربحية جيدة خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2010، حيث بلغ مجموع الأرباح التشغيلية 464 مليون دولار أمريكي للتسعة الأشهر الأولى من عام 2010 بالمقارنة مع 454 مليون دولار أمريكي للتسعة الأشهر الأولى من عام 2009، أي بزيادة قدرها 2%. وبعد خصم جميع المصاريف التشغيلية التي زادت بسبب مواصلة المجموعة الإنفاق على التوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية للمجموعة والوحدات، علاوة على المصاريف المرتبطة بتدشين الهوية الجديدة للمجموعة وبناء المخصصات الاحتياطية للوحدات التابعة لها بلغ صافي دخل المجموعة 147,5 مليون دولار أمريكي للتسعة الأشهر الأولى من عام 2010 مما يزيد بنسبة 8% على صافي دخل التسعة الأشهر الأولى من عام 2009 البالغ 137 مليون دولار أمريكي. كما ارتفع صافي الأرباح العائدة لحقوق مساهمي الشركة الأم للتسعة الأشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 11% ليصل إلى 84 مليون دولار أمريكي مقارنة مع 75 مليون دولار أمريكي للفترة نفسها من العام الماضي. وفيما يخص النتائج المالية الفصلية للربع الثالث من العام الجاري 2010 للمجموعة، فقد بلغ مجموع الدخل التشغيلي 157 مليون دولار أمريكي بالمقارنة مع 151 مليون دولار أمريكي للربع الثالث من عام .2009 بينما بلغ صافي دخل المجموعة 53 مليون دولار أمريكي للربع الثالث من عام 2010 بالمقارنة مع 45 مليون دولار أمريكي للربع الثالث من عام 2009. وبلغت موجودات المجموعة 15 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2010، بالمقارنة مع 13,2 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2009، بنسبة نمو قدرها 14%. وقد انعكست هذه الزيادة في نمو التمويلات والاستثمارات بنسبة 11% ليبلغ مجموعها 10,5 مليارات دولار أمريكي في نهاية سبتمبر .2010 وقد شهدت حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة مطردة بنسبة 15% وذلك من 11 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2009 إلى 12,7 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2010، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. بينما بلغ مجموع الحقوق 1,8 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر .2010 . وتعليقاً على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح عبد الله كامل: نحمد الله على هذه النتائج الجيدة للمجموعة التي إن دلت على شيء فهي تدل على نجاح استراتيجية المجموعة في الموازنة بين التدابير الوقائية والاحتياطية التي تستلزمها الظروف الاقتصادية والمالية الإقليمية والعالمية الراهنة من جهة، ومواصلة التوسع في الأسواق وتقديم الخدمات والمنتجات الإسلامية المبتكرة لعملائها من جهة أخرى. وكل هذا يتحقق في ظل التزامنا الشرعي والأخلاقي تجاه تنمية المجتمعات التي تعمل بها، وبنفس الوقت تعظيم قيمة المساهمين والمالكين للمجموعة. وأضاف الشيخ صالح عبدالله كامل: كما يسعدني في هذه المناسبة اعتزازنا بجهود الإدارة التنفيذية للمجموعة لتنسيق خطط وبرامج الوحدات التابعة لها للعمل ضمن استراتيجيات موحدة، حيث شهدت التسعة الشهور الأولى من عام 2010 العديد من هذه المبادرات الهامة التي أثبتت فعاليتها في ظل هذه الأوضاع. ولم تحقق هذه النتائج إلا بتضافر جهود الإدارة التنفيذية في المركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات التابعة للمجموعة، مدعومة بالخبرة الطويلة التي تمتلكها في الأسواق التي تعمل فيها، والموارد الرأسمالية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للمجموعة. من جانبه قال نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة عبدالله عمار السعودي: إن النتائج المالية التي حققناها خلال الربع الثالث من عام 2010، والتسعة الأشهر الأولى ككل، تؤكد مرة أخرى نجاح المجموعة في التعامل مع الأوضاع المصرفية والمالية الراهنة، مع عدم إهمال تحقيق الأهداف المرسومة لهذا العام، علاوة على مواصلة تنفيذ برامج الإنفاق الاستثماري للتوسع في شبكة الفروع وتحديث البنية التقنية والبشرية من جهة ثانية، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة التطورات من خلال تعزيز الموجودات السائلة والاحتياطيات من جهة ثالثة. وقد تمكنت المجموعة بفضل من الله من النجاح في تنفيذ هذه الاستراتيجيات، وباتت في طليعة المؤسسات المصرفية الإسلامية الكبرى التي تحافظ على مواصلة النمو والربحية. وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة عدنان أحمد يوسف: إن التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري شهدت تنفيذ العديد من المبادرات الاستراتيجية الهامة التي جسدت إصرارنا على مواصلة تنفيذ الأهداف المرسومة من قبل مجلس الإدارة، وكان في مقدمة تلك المبادرات تدشين العمليات التشغيلية لمصرفنا التجاري في سورية، بنك البركة سورية، ونعتزم خلال هذا العام فتح ستة فروع له، اثنان في دمشق وأربعة في كل من حمص وحماة واللاذقية وحلب، حيث سوف يقدم البنك مختلف خدمات الصيرفة التجارية الإسلامية. وأضاف الأستاذ عدنان أحمد يوسف: لقد شهدت التسعة الأشهر الأولى من هذا العام الانتهاء من تدشين الهوية الجديدة للمجموعة، حيث كان آخرها في السودان ومصر والأردن، وباتت كل مصارفنا التابعة للمجموعة الآن تحمل شعار وهوية المجموعة، التي تقتضي منا، ووفقاً للفلسفة القائمة عليها، اتخاذ سلسلة من السياسات والمعايير الأخلاقية والمهنية العالية فيما يخص تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة وذات الكفاءة العالية والملتزمة بالمبادئ الشرعية، وقد باشرنا في تنفيذ ذلك من خلال مجموعة من البرامج والخطوات الجاري تنفيذها حالياً لنجسد بذلك شعار الهوية الجديدة بكوننا المصرف الشريك لعملائنا ومستثمرينا وجميع المتعاملين معنا. كما انتهينا، ولله الحمد، وبتاريخ 29 أكتوبر 2010 من تحويل فروعنا في باكستان إلى بنك تجاري محلي من خلال الدمج مع بنك الإمارات الإسلامي العالمي - باكستان تحت مسمى بنك البركة باكستان. وسوف تؤدي عملية الاندماج إلى ولادة بنك يمتلك موجودات تناهز 582 مليون دولار أمريكي وشبكة فروع تبلغ 89 فرعاً تغطي مختلف المدن والمناطق الحيوية في باكستان. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية المجموعة لتعزيز وجودها وعملياتها في الأسواق الإسلامية الواعدة، كما سوف تولد عملية الاندماج قيمة مضافة عالية ليس للمؤسستين الماليتين المندمجتين فحسب، بل للسوق المصرفي والمالي الباكستاني الذي يعتبر أحد أهم الأسواق في العالم الإسلامي. كما تميزت التسعة الأشهر الأولى من عام 2010 بحصولنا على الموافقة على فتح مكتب تمثيلي في ليبيا إيماناً منا بأهمية وجود المجموعة في هذا السوق البالغ الأهمية، وخاصة بعد الخطوات التي قام بها البنك المركزي الليبي لتشجيع الصيرفة الإسلامية للعمل هناك. كما واصلت وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن ومصر والجزائر ولبنان والبحرين افتتاح فروع جديدة، مما انعكس بصورة إيجابية ومباشرة على النمو في قاعدة الودائع والتمويلات، حيث إننا نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرع خلال السنوات الثلاث القادمة بالمقارنة مع أكثر من 300 فرع حاليا. كما نجح بنك البركة التركي في المشاركات في الحصول على أكبر تمويل إسلامي لهذا العام بقيمة 240 مليون دولار أمريكي الذي تمت تغطية المشاركة فيه بنحو مرتين ونصف. وهو يعكس الوضع المالي والسمعة الممتازتين اللذين يتمتع بهما البنك، علاوة على ثقة الممولين والمستثمرين العالميين بالمجموعة، وخاصة بعد النتائج المالية المتميزة التي أعلنتها كل من المجموعة والبنك العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري .2010 وتأتي عملية التمويل هذه في إطار جهود البنك لتوسيع وتنويع قاعدة موارده المالية وإرساء اسم البنك في الأسواق المالية المحلية والإقليمية والعالمية، حيث سيتم توظيف حصيلة عملية التمويل في مواصلة تنفيذ عمليات التطوير في خدمات ومنتجات البنك. كما نجحنا في إعادة تصنيف وحداتنا المصرفية في كل من تركيا (بنك البركة التركي للمشاركات) والأردن (البنك الإسلامي الأردني) من قبل وكالة ستاندرد أند بورز، حيث وضعت تصنيف الوحدتين BB / B، مع توقع مستقبلي مستقر. وفي تصنيفها أشارت ستاندرد أند بورز إلى أن هذا التصنيف يعكس سجلا جيدا للوحدتين في سوق الخدمات المصرفية الإسلامية كما يعكس موارد التمويل الكافية والمدعومة بقاعدة ودائع قوية ومخاطر سوق محدودة. وأشاد الرئيس التنفيذي للمجموعة في ختام تصريحه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة التنفيذية بالمركز الرئيسي والإدارات التنفيذية في الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة والأطراف ذات العلاقة وأدت إلى تحقيق النتائج الممتازة للمجموعة. كما قدم، بهذه المناسبة، كل من الشيخ صالح عبدالله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عبدالله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة وجميع أعضاء مجلس إدارة المجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وسوق البحرين للأوراق المالية ونازداك دبي على تعاونهم ومساندتهم للمجموعة منذ تأسيسها. كما أعربا عن شكرهما وتقديرهما لجميع البنوك المركزية في الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم، وإلى كل العاملين في المجموعة الذين يرجع لعطائهم وولائهم الفضل فيما حققته المجموعة من إنجازات. يذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين وناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB- وA -3 على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وفقاً لمبادئ الشريعة السمحاء. ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1,5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو 1,8 مليار دولار أمريكي.