أعلنت مجموعة البركة المصرفية عن تحقيق صافي دخل قدره 166 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، بزيادة قدرها 13% عن صافي دخل نفس الفترة من العام 2010 مقارنة مع 147 مليون دولار. كما حققت بنود الميزانية العامة نموا معتدلا، لترتفع الموجودات بنسبة 3% و الودائع بنسبة 4% بنهاية سبتمبر 2011 فى نفس فترة المقارنة . وارتفع الدخل التشغيلي ليسجل 535 مليون دولار بزيادة نسبتها 15% عن2010 كما بلغ صافي الدخل التشغيلي 252 مليون دولار أمريكي في الأشهر التسعة الأولى من العام 2011، بزيادة قدرها 11% عن صافي الدخل التشغيلي خلال نفس الفترة من العام 2010. وبلغ صافي الدخل العائد لحقوق حاملي أسهم الشركة الأم نحو 97 مليون دولار أمريكي بزيادة قدرها 17% مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي. وقد جاءت هذه الزيادة بالرغم من ارتفاع المصاريف التشغيلية بسبب مواصلة المجموعة التوسع في شبكة الفروع وتعزيز البنية التقنية والبشرية. و بلغ مجموع موجودات المجموعة 16.4 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2011، بزيادة قدرها 3% عن المستوى الذي كان عليه بنهاية العام 2010. وبلغت الموجودات التشغيلية (التمويلات والاستثمارات) 11.4 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2011. و شهدت حسابات ودائع العملاء والحسابات الأخرى وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة قدرها 4% من 13.6 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2010 إلى 14.1 مليار دولار أمريكي في سبتمبر 2011، مما يشير إلى مواصلة ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. أما مجموع الحقوق، فقد بلغ 1.8 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2011. قال عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية "إن النتائج المتميزة التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2011 تجسد مجموعة المبادرات التي أطلقناها خلال العام وتتمثل في مواصلة تحسين جودة المنتجات والخدمات المقدمة وطرح المزيد من المنتجات المبتكرة، والتوسع في شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة، وتقوية العلاقات مع شركائنا ومستثمرينا وعملائنا، والدخول إلى أسواق جديدة، إلى جانب تحديث وتطوير البنية البشرية والتشغيلية والرقابية والفنية على مستوى المجموعة والوحدات المصرفية التابعة. وجميع هذه المبادرات حققت نجاح كبير في تعظيم العوائد المتأتية للمساهمين والمستثمرين في المجموعة بفضل الخبرات الواسعة التي نمتلكها في الأسواق التي نعمل فيها، علاوة على الموارد المالية والفنية الكبيرة والشبكة الجغرافية الواسعة للوحدات التابعة للمجموعة". وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي "أن وحداتنا المصرفية في تركيا والأردن ومصر والجزائر و سورية و البحرين واصلت افتتاح فروع جديدة، مما انعكس بصورة إيجابية ومباشرة في النمو في قاعدة الودائع والتمويلات، حيث إننا نتوقع أن يتجاوز عدد شبكة الفروع التابعة لوحدات المجموعة 500 فرعاً خلال السنوات الثلاث القادمةً". تابع : يتواصل العمل، وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، في تشييد المبنى الرئيسي لمكاتب المجموعة الواقع في خليج البحرين والذي تنفذه أحدى أكبر شركات الإنشاء في الوطن العربي وهي شركة آرابتيك للمقاولات. وقد صمم المبنى الجديد لمكاتب المجموعة التي تبلغ تكلفته نحو 100 مليون دولار أمريكي ليلبي الاحتياجات الحاضرة والمستقبلية للمجموعة، كما أن اختيار خليج البحرين لتشييد مقرها الرئيس يأتي إيماناً بالأهمية الحيوية التي تتمتع بها مملكة البحرين كمركز مالي ومصرفي إسلامي إقليمي وعالمي رئيس. وبالتالي، فإن الموقع سوف يدعم مستلزمات النجاح لانطلاقة مجموعة البركة المصرفية إقليمياً وعالمياً وينسجم مع أهدافنا وتطلعاتنا المستقبلية. تابع : تجسيداً لمواصلة وحداتنا التابعة تنفيذ برامج التوسع وفقا للخطط الموضوعة، فقد تم التوقيع على العقود الخاصة بإنشاء المقر الرئيسي لبنك البركة الجزائر في العاصمة الجزائرية. وتم التوقيع على العقود في مدينة اسطنبول التركية وسوف تنفذه شركة "اسلان تركيا". ويقع المقر الجديد للبنك في موقع استراتيجي في العاصمة الجزائرية بالقرب من المراكز الرئيسة الهامة في الجزائر، ويتكون من 16 طابق منها أربعة طوابق تحت الأرض. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 17.470 متر مربع، كما انتهى بنك البركة تركيا من الترتيبات الخاصة بالحصول على تمويل مشترك، ونتيجة للاقبال الكبير، فقد تم رفع مبلغ التمويل من 150 مليون دولار أمريكي إلى 350 مليون دولار أمريكي. وتأتي هذه الخطوة في أطار إستراتيجية البنك لاستمرار التوسع في السوق التركي واغتنام الفرص الاستثمارية والتمويلية الوفيرة التي يتمتع بها السوق. كما أوكل بنك البركة تركيا لأربعة بنوك دولية لإصدار صكوك إسلامية لصالحه بقيمة 200 مليون دولار في خطوة متقدمة من البنك لتطوير السوق المالي الإسلامي في تركيا، وهو ما سوف ينعكس إيجابا أيضا على هيكلية الموارد المالية للبنك من جهة، وتعزيز دوره في خدمة العمل المصرفي الإسلامي وتمويل الفرص الاستثمارية والتمويلية في السوق التركي.