ألغى عمر الفاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية يوم الاثنين توكيلات محاميه الذين عينتهم له المحكمة وسأل القاضية الامريكية عن اجراءات الاقرار بالذنب في بعض التهم الموجهة اليه. وقال عبد المطلب في الظهور الاول له في المحكمة منذ يناير كانون الثاني انه لا يعتقد أن محاميه يخدمون مصلحته وطلب من القاضية الابتدائية نانسي ادموندز السماح له بتمثيل نفسه. وقال عبد المطلب للقاضية قبل قليل من انتهاء الجلسة التي استمرت 15 دقيقة "اذا أردت أن أقر بالذنب في بعض التهم فكيف يتم ذلك". وردت القاضية بأن مستشارا قانونيا سيكون مستعدا للرد على مثل هذه الاسئلة. واتهم عبد المطلب بمحاولة استخدام سلاح من أسلحة الدمار الشامل وخمس جرائم أخرى وهي تهم يمكن أن تؤدي الى الحكم بسجنه مدى الحياة اذا أدين بها لمحاولة اسقاط طائرة عند اقترابها من ديترويت عشية عيد الميلاد. وتعاون عبد المطلب مع سلطات التحقيق الامريكية لعدة أشهر. وأدت محاولته الفاشلة لتفجير الطائرة بادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما الى تشديد الاجراءات الامنية على الطائرات. وحاول عبد المطلب النيجيري الجنسية الذي يرتبط بعلاقات مع القاعدة تفجير متفجرات مثبتة في ملابسه الداخلية في طائرة خطوط نورثوست من طراز ايرباص ايه 330 بعد رحلة طويلة من امستردام لكن المسافرين وطاقم الطائرة أحبطوا محاولته وتمت السيطرة على الحريق. وأصيب عبد المطلب بحروق شديدة لكن القنبلة لم تنفجر. وقال للمحققين انه حصل على المتفجرات من ناشط من عناصر القاعدة في اليمن وانه تلقى تدريبه هناك. وفي بيان قبل الجلسة قال محامو عبد المطلب انهم التقوا شخصيا وعبر الهاتف "في مناسبات مختلفة بالمستشار القانوني الحكومي لمناقشة خيارات حل هذه القضية."