اكد خبير اميركي في مكافحة الارهاب الاربعاء ان بلاده اكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي مضاعفة الضغوط على عناصره. وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس انه فيما تلقت قيادات القاعدة في باكستان ضربات كبرى، تجمع عناصرها في اليمن وباتوا يشكلون خطرا كبيرا. وقال "لا يشعرون انهم محاصرون، على الاقل حتى الان، على قدر الحصار الذي يخضع له اصدقاؤهم في المناطق القبلية" في باكستان. وتابع "كل من التزم الوقوف في صفوفنا يدرك ضرورة تغيير ذلك". ولم يحدد المسؤول الطريقة التي تنوي الولاياتالمتحدة اعتمادها لمواجهة عناصر القاعدة في اليمن. ففي باكستان لجأت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) الى غارات الطائرات بلا طيار لاستهداف مسؤولي القاعدة وحركة طالبان. ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الاربعاء ان هذا الادراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي الى تكثيف عمليات السي آي ايه في البلاد بما في ذلك عبر هجمات طائرات بدون طيار. وردا على سؤال حول اعادة تقييم خطر القاعدة في اليمن واحتمال تنفيذ عمليات جديدة في البلاد، قال المتحدث باسم السي آي ايه ان "الوكالة والحكومة بالاجمال تكافح القاعدة وشركاءها في العنف اينما كانوا". وجاء القسم الاكبر من الجهد الاميركي لمكافحة المتطرفين في اليمن حتى الان من الجيش الاميركي، لكن اصواتا في الادارة الاميركية طلبت منح دور اكبر للسي آي ايه يعتمد نموذج هجمات الطائرات بدون طيار في باكستان، على ما نقلت وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين لم تكشف هويتهم.