قتل ثمانية جنود يمنيين أمس الأول في هجوم تعرض له مركزهم في محافظة أبين بجنوب اليمن، وفق ما أفاد مسئول أمني متهما تنظيم القاعدة. وقال المسئول الأمني رافضا كشف هويته إن الجنود تعرضوا للهجوم فيما كانوا يتناولون طعام الإفطار «من جانب أربعة ناشطين استخدموا قذائف - ار بي جي- وبنادق رشاشة». وقتل سبعة جنود علي الفور فيما قضي الثامن متأثرا بجروحه في المستشفي، وفق المصدر نفسه الذي اتهم القاعدة بشن الهجوم. ومن أجل وضع حد للتدهور الأمني، دعت وزارة الداخلية اليمنية إلي تعزيز التدابير الأمنية حول المقار العامة للأجهزة الأمنية في كل أنحاء البلاد، وقالت إنها وضعت القوي الأمنية في حالة «تأهب». وأكدت الوزارة في بيان لها «رفع حالة اليقظة الأمنية ونشر الدوريات مع تشديد إجراءات الحماية علي المرافق والمنشآت الحيوية في مختلف المحافظات». من جهته أكد خبير أمريكي في مكافحة الإرهاب أن بلاده أكثر قلقا حيال خطر تنظيم القاعدة في اليمن وتنوي تشديد الخناق علي عناصره. ونقلت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست الأربعاء الماضي أن هذا الإدراك لخطر القاعدة في اليمن قد يؤدي إلي تكثيف عمليات وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي أي» في البلاد مع إمكانية شن هجمات عبر طائرات بدون طيار.