أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن السفينة التي كانت تحمل "أسلحة ايرانية" والتي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر ستصل إلى ميناء إيلات مساء السبت. وقال الجنرال موتي الموز المتحدث باسم الجيش، لإذاعة الجيش، "حاليا، ترسو السفينة التي كانت تنقل عشرات الصواريخ من طراز إم-302، على بعد مئة كيلومتر شمال بورتسودان وستصل إلى إيلات مساء السبت". وأضاف "لدى وصول السفينة سنتحقق من عدم وجود أسلحة وذخيرة أخرى مخبأة في السفينة". وصرح نائب وزير الخارجية أمير عبد اللهيان في أقوال نقلتها وكالة فارس الإيرانية، أن المعلومات "حول إرسال سفينة تنقل أسلحة إيرانية إلى غزة خاطئة. إنها أكاذيب لا أساس لها تكررها وسائل الإعلام الصهيونية". وفي واشنطن، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن واشنطن بدأت التنسيق العسكري والاستخباراتي مع إسرائيل على صعيد الأمن القومي بمجرد أن علمت بتحرك السفينة وأعلن الجيش والحكومة الإسرائيليان، الأربعاء، عن اعتراض البحرية الأسرائيلية صباح الأربعاء في البحر الأحمر سفينة تحمل "شحنة إيرانية من الأسلحة المتطورة" موجهة إلى جماعات مسلحة فلسطينية في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر، الأربعاء، إن "طاقم السفينة "كلوس سي" التي كانت ترفع علم بنما لم يقاوم". وأشار إلى أنه "تم العثور على عشرات صواريخ أرض أرض إم 302 ذات الصناعة السورية والتي لو كانت وصلت إلى وجهتها لهددت ملايين الإسرائيليين". وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الاستخبارات العسكرية تلقت معلومات "منذ أشهر عدة" بشأن نقل هذه الصواريخ المصنعة في سوريا من مطار دمشق إلى طهران. وقال إن هذه الصواريخ يصل مداها إلى 100 كيلومتر وتستخدمها حتى الآن فقط الفصائل المسلحة في غزة. وتتهم إسرائيل القوة النوأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن السفينة التي كانت تحمل "أسلحة ايرانية"وية الوحيدة ولكن غير المعلنة في الشرق الأوسط، والدول الغربيةإيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. وستجري مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) وممثلين عن إيران جولة جديدة من المحادثات للتوصل إلى اتفاق شامل في وقت لاحق هذا الشهر. وكانت البحرية الإسرائيلية اعترضت في مارس 2011 في البحر المتوسط سفينة شحن تدعى فيكتوريا، مشيرة إلى أنها كانت تحمل أسلحة ايرانية متجهة الى قطاع غزة الأمر الذي نفته إيران.