أحد الصواريخ التى كانت على متن السفينة أعلن الجيش الإسرائيلي انه اعترض أمس في البحر الأحمر سفينة تحمل "شحنة إيرانية من الاسلحة المتطورة" كانت موجهة لجماعات مسلحة فلسطينية في قطاع غزة. وأكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون في بيان: "مرة أخري، يبدو أن إيران أكبر مصدر للارهاب في العالم"، مشيرا إلي أن "هذه الاسلحة كانت مرسلة لمنظمات ارهابية في قطاع غزة عبر السودان". وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر: "خلال عملية معقدة وسرية للبحرية الاسرائيلية، قامت القوات الاسرائيلية بالصعود علي متن سفينة شحن تحمل شحنة اسلحة ايرانية موجهة لقطاع غزة، في المياه الدولية بين السودان واريتريا". وأضاف ليرنر: "طاقم السفينة (كلوس سي) التي كانت ترفع علم بنما لم يقاوم"، مشيرا إلي أنه "تم العثور علي عشرات الصواريخ أرض أرض ام 302 ذات الصناعة السورية، والتي لو كانت وصلت إلي وجهتها لهددت ملايين الإسرائيليين". وكانت البحرية الاسرائيلية اعترضت في مارس 2011 في البحر المتوسط سفينة شحن تدعي فيكتوريا مشيرة الي انها كانت تحمل اسلحة ايرانية متجهة الي قطاع غزة الامر الذي نفته ايران. ومن جانبها، اعتبرت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة "حماس"، إعلان إسرائيل اعتراض سفينة كانت تقل أسلحة إلي غزة بأنه محاولة لتبرير الحصار.