هددت واحدة من الجماعات الوطنية المتشددة التي صعدت مؤخرا أعمال العنف في أيرلندا الشمالية يوم الاثنين بنقل المعركة من أجل ايرلندا موحدة الى بريطانيا نفسها. وبلغت الهجمات التي تشنها جماعات منشقة في ايرلندا الشمالية تسعى لانهاء سيطرة بريطانيا على الاقليم أعلى مستوى لها منذ أنهت اتفاقية سلام وقعت عام 1998 الى حد كبير أعمال عنف استمرت ثلاثة عقود قتل فيها ما يزيد على 3600 شخص. وقال متحدث باسم جماعة تسمى أوجلايغ نا هيريان أو (محاربو ايرلندا) لصحيفة ذي ايرش نيوز ومقرها بلفاست "سنستهدف جهاز بريطانيا سواء كان ذلك في بلفاست أو برمنجهام أو لندن." ومهدت اتفاقية سلام عام 1998 الساحة لتشكيل حكومة تتقاسم السلطة بتوازن دقيق بين الجمهوريين السابقين وخصومهم. واستعادت أيرلندا الشمالية السيطرة على أعمال الشرطة والقضاء أوائل العام الجاري الا انها لا تزال تعتمد على ميزانية المملكة المتحدة. وجاءت تعليقات جماعة أوجلايغ نا هيريان بعد ان قال عضو بريطاني في البرلمان يوم الاحد انه موقن بان المتشددين يأملون في تصعيد الهجمات في بريطانيا لاسيما ضد المؤتمرات السياسية الرفيعة ان أمكن. وأعلنت جماعة أوجلايغ نا هيريان مسؤوليتها عن أعمال في أيرلندا الشمالية مثل تفجير قنبلة امام مركز للشرطة وأخرى خارج مقر جهاز المخابرات البريطانية ووضع قنابل موقوتة أسفل سيارات أعضاء في جهاز الامن.