صرح مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو الثلاثاء انه يأمل في ان تبدأ عمليات تدمير الترسانة الكيميائية السورية قبل نهاية كانون الثاني/يناير. وقال اوزومجو في مقابلة مع وكالة فرانس برس في اوسلو على هامش احتفال تسليم جائزة نوبل للسلام التي منحت لمنظمته هذه السنة "نأمل في ان نتمكن من بدء عملية التدمير بحلول نهاية كانون الثاني/يناير على السفينة الاميركية" التي اعدت لهذا الغرض. وبموجب خارطة الطريق لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية يفترض ان تنقل اخطر العناصر في الترسانة الكيميائية السورية خارج البلاد قبل 31 كانون الاول/ديسمبر ليتم اتلافها بعد ذلك بواسطة تقنية التحليل المائي على متن سفينة تابعة للبحرية الاميركي التي تعد حاليا التجهيزات اللازمة. وبسبب شراسة المعارك في سوريا التي تعقد نقل الاسلحة الكيميائية الى ميناء اللاذقية قد يتأخر هذا الاستحقاق بعض الوقت، لكن بدون تغيير هدف انجاز كامل عملية التدمير للترسانة الكيميائية السورية قبل نهاية حزيران/يونيو، على ما اوضح اوزومجو. واضاف "ان كثيرا من الامور ستكون رهنا بالوضع الامني على الارض وللاسف فان الوضع الامني تدهور في الاسابيع الاخيرة". وقال ايضا "نأمل ان يسمح لنا الوضع بانجاز العملية في الوقت المحدد. قد يحصل بعض التأخير لكن هذا التأخير لا يقلقني. ما هو مهم بالنسبة لي هو ان تجرى العملية بالشكل الاكثر امانا". وعبر ايضا عن امله في بدء تدمير العناصر الكيميائية الاخرى المعرفة بفئة 2 الاقل خطورة في "خلال شباط/فبراير" تحت اشراف شركات تجارية خاصة. وقد ابدت 42 شركة اهتمامها للمشاركة في هذه العملية كما اوضح اوزومجو.