أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأحد، أن بدء نقل الأسلحة الكيميائية السورية خارج سوريا قد يتأخر بضعة أيام بسبب مشاكل تقنية. وتنص خارطة الطريق التى تنظم عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية أن تنقل العناصر الكيميائية الأكثر خطورة خارج البلاد قبل ديسمبر. وقال مدير المنظمة أحمد اوزومكو لدى وصوله إلى أوسلو حيث سيتلقى جائزة نوبل للسلام الثلاثاء باسم منظمته "قد لا يكون ذلك ممكنا بسبب مسائل تقنية نواجهها"، مضيفًا فى تصريح لقناة "ان ار كاى" النرويجية لكن تأخير بضعة أيام ليس مهما من وجهة نظرى" دون تحديد طبيعة المشاكل التقنية، ورغم هذا التأخير جدد أوزومكو ثقته فى تدمير الأسلحة السورية برمتها فى الموعد المحدد أى مع نهاية يونيو 2014. وتفاديًا للتعرض إلى ضربات عسكرية أمريكية ردًا على هجوم كيميائى على ضاحية دمشق فى أغسطس، وافق الرئيس بشار الأسد على التخلى عن ترسانته الكيميائية التى تشمل 1290 طنًا من الأسلحة والمواد الكيميائية. وفى أكتوبر منحت لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل للسلام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لعملها من أجل تفكيك الأسلحة الكيميائية عبر العالم وخصوصًا فى سوريا حيث يتواجه مفتشوها رغم النزاع الدائر هناك. وتسهر المنظمة التى تضم 190 دولة عضوًا ومقرها فى لاهاى على تطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة فى يناير 1993 فى إحدى المبادرات النادرة الناجحة حول نزع الأسلحة فى العالم. ويتلقى الحائز على جائزة نوبل للسلام ميدالية ذهبية وشهادة وصكًا بثمانية ملايين كورون سويدية نحو "900 ألف يورو".