ادرجت الولاياتالمتحدة الاربعاء مجموعتي بوكو حرام وانصار الاسلاميتين في نيجيريا على قائمة "المنظمات الارهابية الاجنبية"، في خطوة الهدف منها ايضا مساعدة السلطات النيجيرية على مواجهة هاتين المجموعتين. وجاء هذا الاعلان في بيان صادر عن وزارة الخارجية الاميركية، وهو يستهدف بشكل خاص بوكو حرام التي تعتبرها واشنطن مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. واضاف بيان الخارجية "ان هذا التصنيف يمثل خطوة مهمة، لكنه ليس سوى وسيلة في اطار مقاربة شاملة للحكومة النيجيرية لمحاربة هاتين المجموعتين، تتم ايضا عبر تطبيق القانون وعبر مبادرات سياسية وتنموية، اضافة الى الالتزام العسكري". وتتهم الولاياتالمتحدة بوكو حرام ب"المسؤولية عن وقوع الاف القتلى في شمال شرق ووسط نيجيريا خلال السنوات القليلة الماضية". اما مجموعة انصار الاسلامية التي انشقت عن بوكو حرام عام 2013 فهي "خطفت وقتلت العديد من العمال الاجانب العاملين في مجال البناء". وتابع البيان ان هذا التصنيف "دليل على دعم الولاياتالمتحدة لمعركة الشعب النيجيري ضد بوكو حرام وانصار". وتتعاون وزارة الخارجية الاميركية مع وزارتي العدل والخزانة لحظر اي تعامل بين هاتين المجموعتين والولاياتالمتحدة. وتطالب السلطات النيجيرية بدعم اقليمي لمعركتها ضد بوكو حرام، وطلبت من الكاميرون البلد المجاور الذي تنشط فيه بوكو حرام المشاركة بشكل اكثر فاعلية في الحرب ضد هذه المجموعة الاسلامية. الا ان القوة المتعددة الجنسيات المكلفة في الوقت الحاضر تطبيق حالة الطوارىء المفروضة في شمال شرق نيجيريا تتألف بشكل خاص من جنود نيجيريين، تساعدهم بعض القوات من النيجر وتشاد. وتطالب مجموعة بوكو حرام باقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا حيث غالبية السكان من المسلمين. واوقعت المواجهات بين السلطات النيجيرية وبوكو حرام منذ عام 2009 الاف القتلى.