ذكرت قناة 'النيل للأخبار' المصرية الرسمية اليوم (الأربعاء 11 سبتمبر/ أيلول 2013) أن ثلاثة مجندين قتلوا وأصيب عشرة آخرون في انفجار سيارة مفخخة بشمال سيناء اليوم الأربعاء. وأوضحت القناة أن السيارة المفخخة استهدفت مقرا لجهاز المخابرات الحربية في رفح، وأعقب هذا سقوط قذائف 'آر بي جي'. وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن انتحاريا آخر اقتحم بسيارة مفخخة كمين النافورة في مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة خمسة. وكانت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان تحدثوا عن سماع دوي انفجارات قوية في المنطقة. ويتزامن هذا الهجوم مع حملة أمنية موسعة تقوم بها قوات من الجيش والشرطة في قرى ومركز مدينتي رفح والشيخ زويد شرق العريش وعلى الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل. ومنذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/ يوليو وعملية فض اعتصامات المتظاهرين المطالبين بعودته التي سقط فيها مئات القتلى، تزايدت الهجمات على قوات الجيش والشرطة في سيناء. وتتمركز جماعات جهادية وتكفيرية عدة بعضها تابع لتنظيم القاعدة في هذه المنطقة التي يشكل البدو معظم سكانها والتي تشهد أيضا عمليات تهريب من كل نوع على طول الحدود الإسرائيلية. وفي سياق متصل أكد ماهر أبو صبحة مدير عام المعابر في حكومة حماس في بيان أصدرته وزارة الداخلية في الحكومة المذكورة أن السلطات المصرية أغلقت اليوم الأربعاء معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر لدواع 'أمنية'.