قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه يشعر بالغضب إزاء الهجوم الذي شنه مسلحون إسلاميون على المجمع الذي يضم مقر بعثة الأممالمتحدة في العاصمة الصومالية مقديشيو. وقتل في الهجوم ما لا يقل عن أربعة عشر شخصا من بينهم ثمانية من موظفي الأممالمتحدة وجرح آخرون. وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مكتب برنامج الأممالمتحدة الانمائي في مقديشو. وقال ضابط شرطة كبير وشاهد عيان إن مفجرا انتحاريا وعددا من المسلحين هاجموا المكتب. وقال مسؤول كبير بالشرطة لرويترز فجر انتحاري نفسه أمام بوابة مكتب برنامج الأممالمتحدة الانمائي ثم اقتحمه عدد من المقاتلين المسلحين وفتحوا النار بالداخل. وقال مصور خارج المقر الأممي للخدمة الصومالية في بي بي سي أن منفذ العملية الانتحارية فجر سيارة في مدخل المبنى ثم اقتحم أربعة مسلحين المبنى. وأضاف - شريطة عدم ذكر اسمه-إن عناصر من الجيش الصومالي والاتحاد الافريقي اشتبكوا مع المسلحين داخل المبنى وأن عددا من الأشخاص جرحوا جراء الهجوم مضيفا أنه ساعد ثلاثة منهم على الأقل. وأثناء حديث شاهد العيان مع بي بي سي كان يمكن سماع أصوات اطلاق النار في الخلفية. ويبعد المكتب مئات الأمتار عن مطار المدينة المحصن والذي يعتبر القاعدة الرئيسية لقوة حفظ السلام الإفريقية التي تقاتل الإسلاميين المتشددين في الصومال.