مؤشرات الشهادة الثانوية الأزهرية 2024.. تنسيق كليات جامعة الأزهر 2023 علمي بنين وبنات    أسعار الذهب اليوم 31 يوليو قبيل تحديد الفائدة الأمريكية.. انتظروا تحركات مفاجئة    90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 31 يوليو 2024    ننشر أسعار الدواجن واللحوم اليوم الأربعاء 31 يوليو 2024    الحرس الثوري الإيراني: "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية بطهران" وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا    طقس اليوم نهاية يوليو| عودة اضطرابات البحر.. والأمطار والعواصف تضرب هذه المناطق    اليوم.. بشرى تحتفل بزفافها على رجل الأعمال خالد حميدة في الساحل الشمالي    بصورة وتعليق.. نجلة سعيد صالح تحيي ذكرى ميلاده    جدول حفلات «الويك إند» من فعاليات الأسبوع الرابع بمهرجان العلمين الجديدة    الصحة تعلن خطة انطلاق مبادرة 100 يوم صحة ومواعيد العمل    جدول مباريات البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 اليوم الأربعاء    انخفاض كبير بقيمة 207 جنيهات للطن.. سعر الحديد اليوم في مصر الأربعاء 31 يوليو 2024    كيف يكون استحقاق المطلقة دون أبناء في الضمان الاجتماعي المطور 1446؟    حماس: اغتيال إسماعيل هنية جراء غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران    موعد مباراة زد ومودرن سبورت بالدوري والقنوات الناقلة    جمال علام: جاهزون لمواجهة أي منافس في أولمبياد باريس 2024    بالأسماء.. اعتماد الحركة الداخلية لضباط المباحث الجنائية في الدقهلية    محافظ الغربية يكرم الطالبة الحاصلة على المركز الثاني في الثانوية الأزهرية    تأييد حبس اليوتيوبر أكرم سلام عامين لتعديه على سيدة وإجهاضها    أباظة: الأحزاب السياسية مشروع وليست أبنية.. وبعض المقرات كانت قهاوي    وزير الدفاع الأمريكي: سنساعد اسرائيل في الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم    الخارجية الروسية: وزير الدفاع الروسي وجه تحذيرا جديا لنظيره الأمريكي    قفزة في أسعار النفط بعد إعلان إسرائيل اغتيالها الرجل الثاني في حزب الله    علماء روس يبتكرون علاجا لمكافحة هشاشة العظام    لينك نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس عبر موقع وزارة التربية والتعليم في القاهرة والمحافظات (استعلم الآن)    نسخة معدلة من BMW M4 CSL بقوة تتخطى 700 حصان    كامل أبو علي يلتقي الرئيس السيسي خلال جولة بالساحل الشمالي    بعد قرار «الثلاث قاضيات».. القومي للمرأة يشكر رئيس مجلس الدولة    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.. ومواعيد الإجازات الرسمية شهر أغسطس    مصرع وإصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة في الغردقة    مصرع شاب دهسًا أسفل عجلات سيارة نقل في سمالوط بالمنيا    خطوات استخراج جواز سفر للأطفال والمستندات المطلوبة    رمضان السيد يتحدث عن دوره في اكتشاف ثنائي المنتخب الأولمبي    أمين عمر حكما لمباراة بنين ونيجريا في تصفيات أمم إفريقيا    الفتوى والأسئلة الصعبة في زمن متسارع.. عن المؤتمر الدولي التاسع لدار الإفتاء المصرية    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 31-7- 2024 أبراج العذراء والسرطان والأسد    د.حماد عبدالله يكتب: التراث المصرى الحديث    كيفية أداء صلاة الحاجة وعدد ركعاتها.. دار الإفتاء توضح    نشرة التوك شو| ارتفاع تاريخي لأسعار الذهب في هذا الموعد.. وإليك خطة تطوير مصر للطيران    السفير المغربي بالقاهرة يشيد بالدعم المصري والفرنسي للسيادة المغربية على الصحراء    نصائح مهمة من وزارة الصحة لعلاج النزلة المعوية في الصيف    أكثر من نصف مليار دولار خسائر قناة السويس شهريا    محافظ الدقهلية يترأس اجتماع لوضع تصور لتطوير ورفع كفاءة كورنيش جمصة    "عمك الشيخ أحمد الطيب".. الإمام الأكبر يهنَّئ الثانية على الثانوية الأزهرية بفلسطين    تعرف على حكام مباريات اليوم بالجولة 32 من الدورى    التخبط يسيطر على اللجنة الأولمبية المصرية فى باريس.. فشل فى حل أزمات اللاعبين وتصريحات متضاربة من أجل الشو الإعلامي.. وزير الرياضة يصدر تعليماته بالتركيز مع البعثة وعدم الخروج عن النص    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة قرى شرق قلقيلية    جميع مباريات ومواعيد مباريات ربع نهائى أولمبياد باريس 2024    طريقة عمل كيكة الرواني في المنزل    موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024.... وأهم مظاهر الإحتفال    «الأولمبي»: الفوز على إسبانيا رفع معنويات البعثة    روائع الموسيقار بليغ حمدى حاضرة بقوة فى مهرجان العلمين الجديدة.. سهرة غنائية طربية للفرقة المصرية للموسيقى والغناء على المسرح الرومانى.. الفرقة تتألق وتبدع فى تقديم أغانى العندليب ووردة ومحمد رشدى.. صور    "أول ما بيسمعوا صوت تكّة المفتاح لازم يعملوا كده".. أبناء محمد عوض يتحدثون عنه ب"صاحبة السعادة"    محافظ الغربية يكرم الطالبة نفيسة محمد العفيفي الثانية مكرر على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية    دراسة تكشف تأثير العمل من المنزل على الابتكار وجودة الأفكار    خالد الجندي يستشهد بفتوى الشعراوي للرد على من يحرمون الغناء    مفتي الأردن: ما يحدث في غزة واقعًا عمليًّا على الانحدار الأخلاقي للجهات المتطرفة    "مِنْ أَسْبَابِ الرِّزْقِ الخَفِيَّةِ التَّقْوَى" الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تواصل الصدامات لليوم الثاني في اسطنبول
نشر في مصراوي يوم 01 - 06 - 2013

تواجه المتظاهرون وشرطة مكافحة الشغب السبت في اسطنبول لليوم الثاني وسط احتجاجات متزايدة تعد من اكبر التحديات التي تواجه الحكومة ذات التوجه الاسلامي في تركيا خلال 10 سنوات من حكمها.
ولم يتراجع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان عن موقفه تجاه اعمال العنف التي كشفت عن استياء متزايد لحكومته المحافظة.
والسبت استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في ساحة تقسيم، مركز التظاهرات التي خلفت عشرات الجرحى ودفعت بواشنطن الى توجيه توبيخ نادر لحليفتها.
ورشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة والقناني.
وقال اتمان بيت (33 عاما) "اصبحنا يدا واحدة" فيما كان منهمكا بازالة شظايا الزجاج والبلاستيك المحترق امام المقهى الصغير الذي يملكه قرب ساحة تقسيم.
واضاف "الجميع شاركوا ... يساريون ويمينيون وحتى انصار اردوغان. الناس غاضبون وانا فخور جدا بهم". ووصف الاضرار التي لحقت بمحله باعتبارها "تضحيات ضرورية".
واكد اردوغان تمسكه بموقفه بوجه التظاهرات التي تعد من اكبر التحركات المناهضة لحكومته منذ توليها الحكم في 2002.
وقال "اطلب من المحتجين ان يوقفوا تظاهراتهم على الفور" واضاف "الشرطة كانت هنا بالامس وستؤدي الواجب اليوم وغدا ايضا لان ساحة تقسيم لا يمكن ان تترك لعبث المتطرفين".
وتعهد ايضا بالمضي قدما في المشاريع التي اثارت الاحتجاجات العنيفة والتي تشمل اقتلاع اشجار قرب ساحة تقسيم لاعادة بناء ثكنة أثرية من الفترة العثمانية وجعلها مركز تسوق.
ونزل الاف المتظاهرين الى الشوارع في مدن تركية اخرى تضامنا مع المتظاهرين في اسطنبول. وجرت تظاهرات في انقرة ومدينتي ازمير وموغلا (غرب) وانطاليا (جنوب).
والسبت منعت الشرطة مجموعة من المتظاهرين من التوجه الى البرلمان ومكاتب رئيس الوزراء في انقرة.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية ان مخزون الغاز المسيل للدموع بدأ ينفد لدى شرطة اسطنبول حيث كانت رسائل اجهزة اللاسلكي تحذر الوحدات وتطلب منهم "الاقتصاد" في استخدامه.
وتصاعدت الاحتجاجات لتصبح تظاهرات منددة بالحكومة بعد ان نزلت الشرطة الى ساحة تقسيم لتفريق تظاهرة احتجاج على اقتلاع اشجار في متنزه قريب، هو اخر فسحة خضراء في المنطقة التجارية الكبيرة من اجل خطط لبناء مركز تجاري.
وتصاعدت الاشتباكات ليلا فيما نزل الالاف الى شوارع المدينة وطرقوا على اواني طبخ. ولقوا تشجيعا من السكان الذين وقفوا على شرفات منازلهم.
وحمل بعضهم زجاجات البيرة في تحد لقانون صدر مؤخرا بدعم من حزب العدالة والتنمية، يحظر بيع الكحول ويمنع استهلاكه ليلا.
ويرى منتقدو القانون انه مؤشر جديد على جنوح تركيا العلمانية اكثر فاكثر نحو التشدد.
وقالت سيدة شاركت في التظاهرة في اسطنبول ورفضت اعطاء اسمها "يريدون ان يحولوا البلاد الى دولة اسلامية، يريدون فرض رؤيتهم ويتظاهرون باحترام الديمقراطية".
واقتلاع الاشجار في المتنزه ياتي ضمن مشروع بناء اكبر مثير للجدل يهدف الى تحويل المنطقة المحيطة بتقسيم الى منطقة مشاة. وتشكل المنطقة السياحية تقليديا مركزا لاقامة التظاهرات.
وقالت السلطات ان عشرات الاشخاص يعالجون في مستشفيات من جروح اصيبوا بها في الاشتباكات. غير ان منظمة العفو الدولية قالت ان مئات المتظاهرين جرحوا.
وقالت السلطات المحلية انه تم توقيف اكثر من 60 شخصا في اعمال العنف.
وفي واشنطن اعربت وزارة الخارجية عن قلقها بشان عدد الاشخاص الذي جرحوا في الاحتجاجات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي "السبيل الافضل لضمان الاستقرار والامن والازدهار في تركيا هو بدعم حريات التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات التي كان هؤلاء الاشخاص يمارسونها على ما يبدو".
وتتهم حكومة اردوغان التي تحكم منذ ما يزيد عن عقد من الزمن، بالسعي لاسلمة الدولة العلمانية.
وفي تركيا الان صحافيون مسجونون اكثر من اي دولة اخرى في العالم، بحسب منظمات تقول انه في 1 آب/اغسطس كان 61 صحافيا خلف القضبان بسبب مقالاتهم. كما ان عشرات المحامين والمشرعين موقوفون ومعظمهم متهمون بالتآمر ضد الحكومة.
وقال كمال كيليسداراوغلو القيادي في "حزب الشعب الجمهوري"، اكبر احزاب المعارضة، "نريد الحريات والديموقراطية في بلدنا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.