تشيلسي وبنفيكا يتأهلان لنهائي الدوري الأوروبي

أقيمت مساء الخميس مباراتا العودة لدور نصف النهائي للدوري الاوروبي حيث التقى فريق تشيلسي اللندني مع بازل السويسري على ملعب ستامفورد بريدج في لندن، بينما التقى فنربقجه التركي مع بنفيكا على ملعب الأخير في البرتغال.
وتمكن الفريق اللندني من الفوز على نده السويسري بثلاثة أهداف لهدف واحد، بعد ان كان بازل قد افتتح التسجيل من خلال محمد صلاح قبل انتهاء الشوط الأول بقليل.
الا ان تشيلسي تمكن من تجميع قواه، وأدرك التعادل من خلال فرناندو توريس في الدقيقة 51، ثم تبعه في التسجيل كل من فيكتور موزيز ودافيد لويز لتنتهي المباراة لصالح تشيلسي 3-1.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز تشيلسي على ملعب بازل بهدفين لهدف، بينما فاز فنربخشة على ملعبه على بنفيكا بهدف للا شئ.
وخاض تشيلسي مباراة الخميس مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور ومتسلحا بفوزه في مباراة الذهاب على ارض خصمه السويسري.
ويسعى تشيلسي الى الفوز بهذه البطولة لتعويض خروجه المبكر من دوري ابطال اوروبا الذي فاز بلقبه العام الماضي، وكان خروجه من دور المجموعات لهذا العام سابقة في تاريخ البطولة.
وفي حال فوزه بالبطولة سيكون تشيلسي اول نادي انجليزي يتوج باللقب منذ فوز ليفربول عام 2001.
وفي المباراة الثانية نجح بنفيكا في قلب خسارته بهدف للا شئ في مباراة الذهاب في تركيا الى فوز ضمن تأهله الى المباراة النهائية.
فقد افتتح التسجيل في المباراة التي أقيمت في لشبونه لاعب بنفيكا نيكولاس جايتان في الدقيقة التاسعة، ولكن فنربقجه تمكن من ادراك التعادل في الدقيقة 23 من خلال ضربة جزاء نفذها لاعبه الهولندي ديرك كويت.
ولكن بنفيكا استطاع، من خلال هدفين سجلهما اوسكار كاردوزو في الدقيقتين 35 و66 من ضمان موقعه في المباراة النهائية التي ستقام على أرض ستاد ويمبلي بلندن بعد 12 يوما.
ويتصدر بنفيكا حاليا الدوري البرتغالي ويقترب من احراز اللقب هذا الموسم، لكنه يعاني من الارهاق وهو ما اضطر مدربه جورج جيسوس الى اراحة عدد من لاعبيه الرئيسيين في مباراة الذهاب وهو ما تسبب في خسارة الفريق على حد قول المدرب.
ولم يفز بنفيكا بأي لقب اوروبي منذ اكثر من خمسين عاما عندما فاز بكأس اوروبا عام 1962.