لا تزال الدول الكبرى تنتظر من ايران "جوابا ملموسا" بشأن برنامج تخصيب اليورانيوم، كما اعلن دبلوماسيان غربيان في الماتي كبرى مدن كازاخستان حيث تجري مفاوضات بين الجانبين. وقال الدبلوماسيان لفرانس برس "لا يوجد بعد جواب واضح وملموس على المقترح" الذي قدمته الدول الكبرى خلال الاجتماع السابق في الماتي في نهاية شباط/فبراير. واوضح احدهما رافضا الكشف عن اسمه ان "عرضهم كان الى حد كبير تكرارا لما قدموه في موسكو (في محادثات العام الماضي). كانت هناك بعض الملاحظات العامة التي لم تتضح بالكامل على آرائنا". وكانت مجموعة الدول الكبرى التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا قدمت لايران عرضا يتضمن تخفيف بعض العقوبات مقابل تنازلات من طهران بشأن برنامجها النووي الذي يعتقد الغرب انه يهدف الى تصنيع قنبلة ذرية. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون كبيرة المفاوضين الغربيين، انها تتوقع من ايران "ردا مدروسا ومتوزانا وبعد طول تفكير" عندما يلتقي الجانبان مرة اخرى صباح الجمعة. وجولة المحادثات التي تستمر يومين استؤنفت في اجتماع آخر الجمعة الساعة 10,45 تغ وقال احد الدبلوماسيين ان الدول الكبرى تأمل ان تتقدم ايران برد رسمي اكثر في هذه المحادثات الجديدة. وقال الدبلوماسي "شددنا على ان يردوا في جلسة بعد الظهر الساعة 16,45 (10,45 تغ) بالتفاصيل التي تمكننا من تحقيق تقدم".