يطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي اليميني بنيامين نتانياهو الذي يعتبر الاوفر حظا لفوز في الانتخابات التشريعية في 22 كانون الثاني/يناير، مساء الثلاثاء حملته الانتخابية الى جانب وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان. ورغم استقالته بسبب توجيه اليه اتهامات "اساءة الامانة"، يتوقع ان يلقي ليبرمان الذي لا يزال يحتل المرتبة الثانية على اللائحة المشتركة لحزبي الليكود واسرائيل بيتنا، خطابا بعد خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي في قصر الامم في القدس. وبحسب اخر استطلاعات الرأي فان تكتل الليكود-اسرائيل بيتنا سيفوز ب35 مقعدا من اصل 120 في الكنيست في تراجع اربعة مقاعد مقارنة مع الاسبوع الماضي. لكن نتانياهو لن يواجه صعوبات في تشكيل حكومة لانه يحظى بدعم ائتلاف يضم 67 نائبا على الاقل في البرلمان المقبل يضم احزابا قومية ومتشددة بدون احتساب الشركاء المحتملين من الوسط. ومن المتوقع ان يتطرق نتانياهو الى النقاط الاساسية في برنامجه على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي اللذين يعتبران بين اولويات هذه الانتخابات، وكذلك الى الشأن الدبلوماسي مع دعوة للفلسطينيين للعودة الى طاولة المفاوضات مع التاكيد في الوقت نفسه على مواصلة الاستيطان في القدس رغم انتقادات المجموعة الدولية.