قالت الولاياتالمتحدة يوم الاثنين انها تسير قدما نحو تحقيق هدفها لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2020 وهي خطة يقول علماء كثيرون إنها لا تزال ضعيفة جدا ولن تمنع الاضرار بالمناخ العالمي. ودافع تود ستيرن مبعوث الولاياتالمتحدة الي محادثات المناخ عن سجل الرئيس الامريكي باراك اوباما في التعامل مع القضايا البيئية في اعقاب تجدد الانتقادات من الاتحاد الاوروبي ووفود اخرى في مؤتمر المناخ بالعاصمة القطرية الدوحة. وقال ستيرن ان الادارة الامريكية المنتمية للحزب الديمقراطي تحقق تقدما على الرغم من معارضة الحزب الجمهوري للخطة. واستشهد بدراسة تشير الى ان مستويات الانبعاثات تتجه نحو الانخفاض بفضل خطوات من بينها معايير اكثر صرامة للمركبات والاعتماد بشكل متزايد على استخدام الطاقة المتجددة. وقال "نحن نحقق تقدما جيدا واعتقد اننا ماضون على الطريق الصحيح" مشيرا الى خطة اوباما لخفض الانبعاثات الامريكية بما لا يقل عن 17 بالمئة مقارنة بمستويات 2005 بحلول 2020 .. وهي مساهمة الولاياتالمتحدة في الجهود الدولية لتفادي ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات وموجات الجفاف والموجات الحارة وتزايد مستويات البحار. وتسببت معارضة الجمهوريين في عرقلة التصديق على خطة اوباما في مجلس الشيوخ في 2009 . وقالت كوني هيدجارد مفوضة المناخ بالاتحاد الاوروبي ان اغلب التركيز في الدوحة على مجموعة صغيرة في مقدمتها الاتحاد الاوروبي واستراليا وتهدف الى الالتزام ببروتوكول كيوتو للامم المتحدة لخفض انبعاثات الغازات في الدول الصناعية بعد 2012. لكن تلك الدول مسؤولة فقط عن أقل من 15 بالمئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم. ولم تصدق الولاياتالمتحدة على بروتوكول كيوتو. وقالت هيدجارد في مؤتمر صحفي "من المهم جدا ايضا ألا نغفل نسبة 85 بالمئة المتبقية من الانبعاثات... ماذا يفعلون؟" (إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)