أغلقت مراكز الاقتراع ابوابها في سيراليون بعد ادلاء الناخبين بأصواتهم في ثالث انتخابات تشهدها البلاد منذ انتهاء الحرب الاهلية والتي استمرت 11 عاماً وحصدت ارواح 50 الف شخص على الاقل. وصرح مراقبو الانتخابات في سيراليون ان سير العملية الانتخابية كان جيداً رغم تأخر فتح بعض مراكز الاقتراع . ويخوض مرشحون من ثمانية احزاب سياسية الانتخابات الرئاسية من بينهم جوليوس مادا بيو وهو احد قادة المجلس العسكري الحاكم سابقاً في مواجهة الرئيس الحالي ارنست باي كوروما . ويختار المقترعون رئيساً جديداً للبلاد وبرلماناً ولجاناً محلية. وسيعلن عن نتائج هذه الانتخابات خلال العشرة الايام المقبلة. وقال مراسل بي بي سي في فريتاون مارك دويل ان سيراليون قطعت شوطاً طويلاً منذ انتهاء الحرب الاهلية التي شهدتها البلاد في التسعينيات . واضاف دويل: الاقتصاد ينمو بسرعة كما ان الانتخابات جرت في اجواء سليمة وديمقراطية ، مشيراً الى انه رغم ذلك فإن سيراليون ما زالت تعتبر من افقر البلاد على مستوى العالم . ويعيش عدد كبير من سكان سيراليون البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على اقل من 1.25 دولاراً امريكياً يومياً.