قال زوج يوليا تيموشينكو زعيمة المعارضة المحتجزة في اوكرانيا يوم الثلاثاء ان "ضغطا هائلا" واضطهادا من حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش أجبره على الفرار الى جمهورية التشيك. وقال أولكسندر تيموشينكو (51 عاما) الذي منح حق اللجوء السياسي الى جمهورية التشيك في السادس من يناير كانون الثاني في بيان "النظام في أوكرانيا لم يحجم عن استخدام أساليب قذرة. لم يتمكنوا من كسر يوليا تيموشينكو سواء من خلال الترويع أو المحاكم أو السجن أو التعذيب. لذلك لجأوا لوسائل أكثر دناءة. بدأوا في اضطهادي أنا وأفراد اخرين من أسرتها." وساعدت يوليا تيموشينكو في قيادة الثورة البرتقالية عام 2004 التي أحبطت أولى محاولات يانوكوفيتش لتولي الرئاسة. وشغلت منصب رئيس الوزراء فترتين. لكن بعد أن عاد يانوكوفتيش وفاز عليها في انتخابات الرئاسة في فبراير شباط 2010 أقيمت ضدها واخرين في المعارضة دعوى قضائية انتهت بالحكم بسجنها في المحاكمة التي جرت العام الماضي. وصدر حكم عليها بالسجن سبع سنوات في أكتوبر تشرين الاول لاتهامات باساءة استغلال منصبها من خلال فرض اتفاق للغاز في 2009 مع روسيا عندما كانت رئيسة للوزراء وهو ما تقول حكومة يانوكوفيتش انه فرض على أوكرانيا ثمنا باهظا مقابل امدادات الغاز الروسي. وتقضي يوليا (51 عاما) حاليا العقوبة في سجن ببلدة خاركيف على بعد نحو 500 كيلومتر من العاصمة كييف. وانتقدت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي محاكمتها وقالت ان لها دوافع سياسية وتسببت هذه القضية في احداث توتر بين يانوكوفيتش والغرب.