قدم وفد روسيا في الاممالمتحدة مسودة قرار معدلة بشأن سوريا لمجلس الامن الدولي ولكن المانيا قالت انها لم تذهب الى مدى بعيد بما يكفي لمعالجة المخاوف الغربية من تصاعد العنف هناك. وصرح فيتالي تشوركين سفير روسيا لدى الاممالمتحدة بان موسكو لديها حدود بشأن حجم ما يمكن استيعابه من مطالب الوفود الاوروبية والامريكية والتي تود ان يهدد مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات على دمشق بسبب حملتها المستمرة منذ تسعة اشهر ضد المحتجين. وقال للصحفيين"اذا كان الطلب هو التخلي عن كل اشارة الى العنف الصادر عن المعارضة المتطرفة فهذا لن يحدث. "اذا كانوا يتوقعون منا فرض حظر على السلاح فهذا لن يحدث. "نعرف ما يعنيه فرض حظر على السلاح هذه الايام. فهو يعني الا نستطيع توريد اسلحة الى الحكومة ولكن يمكن للجميع الاخرين توريد اسلحة الى جماعات المعارضة المختلفة-ورأينا ذلك في ليبيا." وقال سفراء غربيون انهم يودون ان تفرض الاممالمتحدة حظرا على ارسال اسلحة الى سوريا. وهم يرفضون ايضا فكرة مساواة المعارضة السورية بقوات الامن الحكومية التي يقولون انها مسؤولة عن معظم اعمال العنف. وقال بيتر فيتيج سفير المانيا لدى الاممالمتحدة ان احدث مسودة قرار روسية لم تذهب الى مدى بعيد بما يكفي لتلبية مطالب الدول الغربية التي انتقدت ايضا مسودة قرار طرحتها روسيا في وقت سابق على اعضاء مجلس الامن الدولي بوصفها اضعف مما يجب.