قالت الشرطة يوم الاحد ان النيران اضرمت في كنائس ومنازل ومقر الشرطة في بلدة جيدام النيجيرية الصغيرة بشمال شرق البلاد في موجة من الهجمات التي شنتها طائفة اسلامية متطرفة بالاسلحة والقنابل. وكانت جماعة بوكو حرام التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام" بلغة الهوسا المحلية قد أعلنت مسؤوليتها عن عشرات الهجمات التي وقعت هذا العام واستخدمت فيها الاسلحة النارية والعبوات الناسفة المحلية الصنع . وقال متحدث باسم الشرطة للصحفيين "تعرض مقر شرطة جيدام وبنك فرست لهجوم مساء السبت على ايدي جماعة بوكو حرام وجرى تبادل اطلاق النيران خلال الليل بين الشرطة واعضاء من بوكو حرام." وأضاف " قتل اربعة من الشرطة واصيب 20 ودمرت بالكامل ثمانية كنائس و20 منفذا للبيع في سوق بالاضافة الى الامانة العامة لمجلس جيدام." وجيدام بلدة صغيرة في ولاية يوبي التي تمتد على الحدود بين نيجيريا والنيجر. وغالبا ما تستهدف جماعة بوكو حرام السياسيين الذين تقول انهم فاسدون وتركوا المنطقة الشمالية الشرقية في حالة من الفقر. وغالبا ما تقع هجمات بوكو حرام داخل وحول مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو الواقعة على الحدود مع ولاية يوبي ودول النيجر والكاميرون وتشاد المجاورة. وتقول مصادر امنية ان تعزيز قوات الجيش في الشهور الماضية في ولاية بورنو دفعت جماعة بوكو حرام لشن هجماتها في مكان أبعد. واعلنت بوكو حرام مسؤوليتها عن هجوم في داماتورو عاصمة يوبي في وقت سابق هذا الشهر اسفر عن مقتل 65 شخصا على الاقل. كما اعلنت مسؤوليتها عن تفجيرين في العاصمة ابوجا هذا العام كان احدثهما هجوم انتحاري في اغسطس اب على مبنى للامم المتحدة اوقع 26 قتيلا.