الشعب المصرى وصل الى قمة غضبة من الاحداث التى تحدث فية فبعد ان كان المعارض منهم يتجهة الى جبهة الانقاذ الوطنى الا انهم الان بدئ الكثير من المؤيدين لهم بالابتعاد عنهم أن سياسة جبهة الإنقاذ الوطنى تؤكد يوما بعد يوم أنهم لا يسعون إلا لتحقيق أهدافهم الشخصية حتى لو كان ذلك على حساب جثث المصريين؛ وهدفهم واحد هو إسقاط الرئيس المنتخب وهنا ياتى السؤال. هل يتم القضاء على جبهة الإنقاذ بنفس الطريقة التى يحاولون بها القضاء على الرئيس الدكتور محمد مرسى وعلى حكومته فقد بدأ نشطاء وثوريين على الفيسبوك بالدعوة إلى التظاهر أمام قصر البرادعى ومحاصرته ومطالبته بالرحيل عن مصر وألا يتحدث بإسم الشعب المصرى وقد أكد النشطاء فى حملة إرحل يابرادعى أن المتظاهرين سوف يتجمعون يوم الجمعة القادم أمام قصر محمد البرادعى فى التجمع الخامس حاملين لافتات مكتوب عليها (ارحل يا برادعي قبل أن تتحول مصر إلي عراق جديدة) و(ارحل يا برادعي أنت وجبهة الخراب") و(لا تتحدث باسم الشعب) كذلك سوف يطالبون بحل جبهة الخراب كما وصفوها وطالبوها بعدم التحدث بإسم الشعب المصرى وذلك لأن النسبة الأكبر من الشعب هى التى قالت نعم للدستور ولا يجوز أن تتحدث الأقلية بإسم الشعب وفى نفس الوقت حدث اليوم أيضا شجار بين بعض أصدقاء محمد الجندى وأقاربه وبين حمدين صباحى أثناء تشييع جنازته مطالبين صباحى بترك الجنازة والرحيل إلا أن صباحى حاول تهدئتهم والحوار معهم إلا أنهم رفضوا تواجده وأصروا على رحيله وبالفعل رحل صباحى من الجنازة وهكذا سوف يظل التناحر على كرسى الحكم فى مصر والضحية هم هؤلاء الشباب الذين يضحون باعمارهم فى سبيل اناس كل همهم هو الوصول الى الحكم وليس مصلحة البلاد انها حرب سياسية قذرة وكل مانجنية منها هو اراقة الدماء على ارض مصر فلكى الله يامصر