المعارضة المصرية الى اين تتجة هل كتب على مصر فى هذه الفترة عدم الاستقرار ام هى حالة من نشر الفوضى فيها وتشتيت الرئ العام بين افراد الشعب ان مصر فى هذة الايام تحتاج الى ان يكون الشعب والحكومة يدا واحدة حتى تستطيع النهوض والبناء من جديد ولكن لاسف الشديد فى وجود جبهة الانقاذ الوطنى لن نستطيع النهوض لانهم يسرعون فى عملهم وهو افشال الحكومة بكل الطرق حتى يثبتو لانفسهم انهم الصواب فى كل ارائهم ويعطون لانفسهم ان يتكلمو باللسان المصريين جميعا ولكن اغلبنا فى الوقت الحالى يراهم على حقيقتهم وبدئت الاقنعة تتساقط من عليهم واحد تلو الاخر وقد بدء الكثيرين ممن كانو يؤيدوهم بالبعد والانقسام عنهم لانهم كل همهم هو الوصول الى الكرسى فقط ليس اللا اذا كانو حقا يريدون الخير لبلدهم كانو اولى الناس بالسعى الى الحوار السلمى والمحافظة على عدم اراقى نقطة دم واحدة من شباب مصر وكانو بهذا قطعو الحجة على الحكومة لانها هى من دعت الى الحوار معهم وهم من رفضو هذا لانهم يعتقدون انهم اولى بالكرسى من الرئيس مرسى مع العلم انه جلس على الكرسى بنزاهالصندوق وليس اخذا اجبارى من احد وايضا الاستفتاء على الدستور جاء بالصندوق ولكنهم يصرون على ان من قال نعم هو الجاهل الذى لا يعرف اى شئ فى السياسة ونصبو انفسهم انهم هم مثقفو مصر فقط وكل من قال نعم هم الفئة الامية فى مصر وتكملة لنشاطهم الكبير فى عدم استقرار البلاد قامو بعمل المؤتمر الذى عقدته امس جبهة الإنقاذ كشفت فيه الجبهة عن نواياها السيئة وعن الحقيقة التى تشكلت من اجلها هذه الجبهة التى وصفها العديد بالفاسدة وقال الشعب لها كلمته فى الإستفتاء على الدستور ورفضها ما يقرب من ثلثى الشعب تقريبا حيث قال الإعلامي حسين عبد الغني ممثل جبهة الإنقاذ خلال المؤتمر الذي عقدته الجبهة أن الجبهة سوف تواصل التصدي لمحاولات النظام الحالي في السعى لإنشاء نظام استبدادي بإسم الدين وتعهدت الجبهة بأنها ستواصل نضالها السلمي ضد دستور يهدر الحريات العامة وحقوق الفقراء والمواطنة وذلك عبر استخدام كل الوسائل الديمقراطية من اعتصام وتظاهر كما وجهت الجبهة الدعوة إلى الشعب المصري للتظاهر الحاشد في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير تعبيرا عن رفضهم للدستور الجديد في ميدان التحرير وكافة ميادين مصر ورفضت الجبهة الحوار الوطنى وكذلك رفضت مجلس الشورى هؤلاء هم مثقفو مصر من يريدون لها الاستقرار والنهوض فهل هم من يمثلون كافة الشعب المصرى