قال الإعلامي حسين عبد الغني، ممثل جبهة الإنقاذ خلال المؤتمر الذي عقدته الجبهة، أن الجبهة سوف تواصل التصدي لمحاولات النظام الحالي في السعى لإنشاء نظام استبدادي بإسم الدين، وتعهدت الجبهة بأنها ستواصل نضالها السلمي ضد دستور يهدر الحريات العامة وحقوق الفقراء والمواطنة وذلك عبر استخدام كل الوسائل الديمقراطية من اعتصام وتظاهر. ووجه الجبهة الدعوة إلى الشعب المصري للتظاهر الحاشد في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير تعبيرا عن رفضهم للدستور الجديد في ميدان التحرير وكافة ميادين مصر. وأعلنت الجبهة أنها قد ناقشت كل البدائل والمبادرات المطروحة للتعامل مع الوضع السياسي الراهن، كما أعلنت رفضها للتشكيل الحالي لمجلس الشورى، وأن الحوار الوطني الجاري في مقر الرئاسة ليس أكثر من توزيع للرشاوى والغنائم السياسية وأنه يفتقد للحد الأدنى من الجدية.