قال المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة، ستجري في ظل ضمانات حقيقية ومتعددة وضعها الدستور والقانون، وتتفق مع المعايير الدولية «الراسخة». وأكد "لاشين"، في كلمة لدى استقباله السفير نيل هوكينز، سفير استراليا في القاهرة، أن أحد أهم ثمار ثورتي 25 يناير و30 يونيو، هو إجراء كافة الاستحقاقات الانتخابية بصورة تتسم بالنزاهة والشفافية، مشيرًا إلى أنه يأتي في مقدمة ضمانات نزاهة الانتخابات الرئاسية، أن الهيئة الوطنية للانتخابات مستقلة استقلالا كاملا وحقيقيا عن كافة سلطات وأجهزة الدولة بمقتضى أحكام الدستور والقانون.
وأوضح أن الانتخابات الرئاسية، في كافة تفاصيلها، ستجري تحت إشراف قضائي كامل، حيث سيكون هناك قاض لكل صندوق انتخابي، إلى جانب أن العملية الانتخابية ستتم متابعتها من قبل مندوبي الصحافة ووسائل الإعلام، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.
وأكد في ذات السياق أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتخذ كافة التدابير والإجراءات التي من شأنها التيسير على الناخبين، وتذليل أية عقبات أمامهم، وتبسيط عملية الاقتراع، وإجراء حملات توعية للناخبين لتبصيرهم بحقوقهم الانتخابية.