اشتعلت حرب اللافتات، والسجال الإعلامي بين أولتراس الأهلي والمصري، وذلك قبل أيام قليلة من النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد 9 مارس الجاري. وشهدت الأيام الأخيرة تحركات من أولتراس الأهلي للمطالبة بالقصاص من عناصر الداخلية المتهمين في القضية، في الوقت الذي دخلت فيه بورسعيد في عصيان مدني للمطالبة بالقصاص من الرئيس ووزير داخليته بعد مقتل 42 من أبنائها عقب النطق بالحكم في قضية بورسعيد. واستخدم أولتراس الأهلي في حصاره للبنك المركزي بالأسكندرية اليوم، نجمة داوود الإسرائيلية للإشارة إلى بورسعيد وأبنائها، وذلك في الوقت الذي سخرت فيه "إيجلز" مما وصفته ب "العلاقة الرومانسية" بين الداخلية وأولتراس الأهلي. وقال أعضاء "إيجلز" ل korabia.com أن الشرطة تتعامل مع إعتصامات بورسعيد وتظاهراتها بالطلقات النارية، في الوقت الذي يعيث فيه أولتراس الأهلي فساداً دون تدخل من الأمن.