اشتعل الغضب في بورسعيد بعد دقائق معدودة من انتشار أنباء بين أهلها حول نقل متهمي المجزرة التي أودت بحياة 74 مشجعاً أهلاوياً إلى خارج المدينة، تمهيداً للحكم المنتظر في القضية 9 مارس الجاري. وكانت الداخلية قد قامت بنقل المتهمين في الفجر لسجون اخرى خارج المدينة، للحفاظ على هدوء الأوضاع في بورسعيد - حسب ما أعلن من الداخلية نفسه -. وعلم korabia.com أنه فور علم أهلي المتهمين والأولتراس بما فعلته الداخلية، توجهت لمديرية الأمن، وقاموا برشقها بالحجارة، لتندلع معركة جديدة مع قوات الأمن. وتمكن أهالي المدينة من الاستيلاء على سيارة شرطة، وحرقها بالكامل، فيما ألقت قوات الأمن بسيل من الغاز المسيل للدموع على الجموع الغاضبة، ما أدى لإصابة ما يقرب من مائة شخص باختناقات شديدة. ودعت رابطة أولتراس "جرين إيجلز" أعضائها للتجمع في ميدان الشهداء، ما ينذر بوقوع كارثة جديدة. وكانت بورسعيد قد دخلت في عصيان مدني من 14 يوماً للمطالبة بالقصاص من قتلة أبنائها ال 42 في أحداث عنف أعقبت النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد.