شيعت بورسعيد اليوم الإثنين في جنازة حاشدة، اثنين من أبنائها قتلا في اشتباكات دامية وقعت بالمدينة أمس. وفوجئت بورسعيد التي دخلت في عصيان مدني منذ 14 يوماً، أمس بنقل متهمي مجزرة استاد بورسعيد إلى خارج المدينة، ما أشعل الأمور، وأدى لوقوع اشتباكات دامية. وعلم korabia.com أن أحداث الأمس أسفرت عن إصابة أكثر من 300 شخصاً، ومقتل أربعة منهم مجندين من الشرطة، إضافة لعضو أولتراس "جرين إيجلز" عبد الرحمن العربي "22 عاماً"، والسيد علي طالب الثانوي صاحب ال 14 ربيعاً. وكان الجيش قد توسط بين الداخلية والأهالي لإبرام إتفاق يقضي بعودة المتهمين لبورسعيد بعد النطق بالحكم. وتترقب مصر كلها إصدار باقي أحكام قضية المجزرة في 9 مارس المقبل وسط تحركات من أولتراس الأهلي والمصري، وتهديدات صادرة عن كل منهما حال صدرت الأحكام "مسيسة".