أكدت قيادات أولتراس "جرين إيجلز" أن الاشتباكات التي حدثت يوم أمس في محيط الجامعة الطلابين ببورفؤاد، كانت صورة مصغرة لكارثة استاد بورسعيد التي أودت في فبراير الماضي بحياة 74 مشجعاً أهلاوياً. وشهد يوم أمس معارك طاحنة بين الجانبين في بورفؤاد، بدأت عندما رفع الطلاب من المغتربين أعلام الأهلي، وكتبوا على الجدران "بلد البالة مجبتش رجالة"، وهي العبارة التي كانت قد مثلت الشرارة الأولى لمجزرة استاد بورسعيد فبراير الماضي. وقالت قيادات "إيجلز" ل korabia.com أن ما حدث أمس يعد صورة مصغرة لكارثة استاد بورسعيد، والتي بدأت أيضاً باستفزازات كبيرة من جماهير الأهلي رفض الجميع أن يتطرق لها، رغم علمهم بها، واكتفوا بإدانة من تعرض للاستفزاز والسخرية والإهانة على أرضه. وأوضحت القيادات أن أولتراس الأهلي رفع في كارثة الاستاد لافتة مسيئة للمدينة، وسخروا منها، وكانت تلك هي شرارة الأزمة الأولى، وذلك يحاكي ما حدث بالأمس في المدينة الجامعية من المغتربين الذين ينتمون للأهلي. الجدير بالذكر أن "إيجلز" تخطط لتظاهرات حاشدة غداً من أجل المطالبة بنقل جلسة النطق في قضية المجزرة إلى بورسعيد، أو الإبقاء عليها في القاهرة دون حضور المتهمين، تجنباً لأي احتكاكات مع أولتراس الأهلي.