تقف العلاقة الوطيدة التي تجمع بين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي، وهاني أبور ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، حجر عثرة في طريق إنعقاد الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة المصري، والمنوط بها تعديل لائحة النظام الأساسي. وتحاول أندية كرة القدم في مصر حالياً عقد إجتماعها الطاريء بعد الحصول على موافقة جميع الأطراف من أجل تعديل لائحة النظام الأساسي بناءً على مطالب الاتحاد الدولي "الفيفا". وعلم korabia.com أن صداقة حسن حمدي لأبوريدة تدفع الأول لتأييد جميع خطط الأخير للفوز بمنصب الرئاسة في الإنتخابات القادمة، وهو الأمر الذي قد يعرقل خطط اتحاد الكرة في عقد الجمعية وتعديل لوائحها بالشكل الذي يرضي الأندية. ومن أبرز التعديلات المقترحة على اللائحة من قبل الأندية، هي عدم السماح لجميع أعضاء اتحاد الكرة السابقين بالترشح مجدداً، بما يعني تضرر أبو ريدة من القرار، وهو الذي يخطط منذ فترة ليست بالقصيرة للفوز برئاسة "الجبلاية". وكانت تقارير صحفية قد أكدت أن أبو ريدة لجأ لصديقه الصدوق من أجل التدخل لمنع إجتماع العمومية الذي يناقش تعديل اللوائح، أو العمل على عدم وضع البند المشار إليه، حتى يتمكن من العودة للجبلاية رئيساً، بعدما استقال قبل أشهر لأسباب مازالت غير واضحة.