يحاول بعض من يبحثون عن الشهرة ممن يحاولون التمسح ببلاط واسم ونجوم الاهلي الاساءة لمن كشف الاتهامات الموجهة للخواجة البرتغالي مانويل جوزيه واتهامه ونجله بالتورط في تهريب احمد حسن كوكا ، ورفع قيمة صفقة فابيو جونيور حسب ما ذكره باولو تكسيرا. وقد عاود باولو تكسيرا الكتابة ضد مانويل جوزيه علي صفحته علي "الفيس بوك" وطرح اتهامات واسئلة جديدة ، وهو ما ننشره في " نجم الجماهير" بالعدد الموجود بالاسواق.. كما توعده بنشر قصة فابيو جونيور بالمستندات في القريب العاجل . ونحن لا نقر الاتهامات الموجه ضد جوزية كادانة ، وانما ننقل الاتهامات الموجه له حتي تحقق ادارة الاهلي فيها ان ارادت البحث عن الحقيقة، كما اننا لا نصادر حق الخواجة في اللجوء للقضاء . ويحاول البعض الاساءة لنا باننا نتربص بالخواجة البرتغالي فيما يتناسي هؤلاء اننا بادرنا بالاتصال بمانويل جوزيه لمعرفة رده ، لكنه اعتذر وتمسك بمعرفة من اعطانا رقمه الخاص؟! ونحن لا نحاول تشوية جوزيه او الاساءة له ، كما اننا لسنا من ماسحي البلاط الاحمر او ممن يبحثون عن رضاء لاعب او مدرب او مسئول بمجلس الادارة ، ولكننا فقط نبحث عن الحقيقة ونقدمها للقاريء بامانة ومسئولية ، ولا نتبني اتجاه واحد ابدا ، وانما نسال ونبحث وندقق فيما ننشره. والحمد لله اننا في " نجم الجماهير" ، " فعل ولسنا رد فعل" مثل الاخرين من قلة من الزملاء الكسالي الذين يركزون فقط في توجيه الاتهامات لمن اجتهد في عمله فيما هم يجلسون في مكاتبهم للتعليق علي اجتهادنا المهني والاكتفاء فقط بعبارات لا تسمن ولا تغني من جوع علي طريقة : " لا اظن .. لا اعتقد .. جوزيه ما يعملش كدا .. الاهلي اكبر من توجيه اي اتهام لاي مسئول به"! واعتقد ان فتح ملفنا مع جوزيه قضائيا يفتح الملفات المغلقة لدي النائب العام عن الفساد الرياضي والبلاغات المقدمة ضد مسئولين كبار بوقائع محددة ، واتمني من سعادة النائب العام ان يفعلها ويعطي بعض الوقت لفتح ملف الفساد في الاندية والاتحادات الرياضية خاصة وان الثورة لم تصل بعد الي الرياضة التي تعج بالفساد والمفسدين. ويا سبحان الله .. الرسول صلي الله عليه وسلم قال لسيدنا اسامة ابن زيد حينما تدخل ليشفع للمراة المخزومية التي سرقت : " اتشفع في حد من حدود الله يا اسامة ، والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها، انما هلك من قبلكم لانهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه ، واذا سرق فيهم الفقير اقاموا عليه الحد"، او كما قال. ومن ايام الرسول تم اقرار ان الغني يمكن ان يسرق ، وان الاغنياء ليسوا ممنوعين من السرقة ، اذا الامر ليس بالغني او بالفقر وانما بطهارة اليد، والسمو عن ارتكاب مثل هذه الافعال الحقيرة، وانظر الي سجن طرة ومن فيه تدرك انه لا يسرق غالبا الا اغني الاغنياء، ولا يعني هذا ايضا ان كل الاغنياء لصوص وانما يعني ان السمسرة والعمولات ليست ممنوعة علي الغني ، ولا يعني هذا اننا نتهم جوزيه وابنه لا سمح الله باي فعل وانما ننقل اتهامات وفقط ، ولا نقرها اطلاقا. وهي نفس المفردات التي رددها كثير من خدام البلاط الاحمر، والذين يتكسبون من رضاء هذا المسئول او ذاك ويظنون ان قطع الارزاق بيد افراد ايا كانت اسمائهم او صفاتهم ، وقد رددوها حينما نشرنا بلاغات مسئولين بالاهرام ضد حسن حمدي للنائب العام، وهو الامر الذي لم يغلق حتي الان، ولا زال قيد التحقيق حسب شهادة رسمية حصلنا عليها من قاضي التحقيقات. وحينها .. قالوا .. نفس العبارات والمفردات .. , وحصلوا علي الرضاء السامي والمنح والعطايا ، ونحن لا يشرفنا هذا الرضاء فانما نريد رضاء الله فقط . ونحن اصلا لم نتهم الرجل بالسمسرة او العمولات ، وانما نقلنا.. وسوف نتابع كل ما ينشر حول هذا الامر ، ونطالب ادارة الاهلي بالتحقيق حفاظا علي صورة افضل نادي في افريقيا والقرن. ولكننا نتساءل لماذا لم يلجأ جوزيه الي القضاء ضد تكسيرا الا بعدما طلبنا لقائه تليفونيا باتصال شخصي به ، واعتذر ثم سافر للبرتغال، كما طلبنا رده عبر الزميل جمال جبر مدير المركز الاعلامي بالاهلي . وعموما .. حقنا ان نعمل وننقل للقاري ما يجري .. وحق جوزيه ان يرد او يلجأ للقضاء .. وحق ادارة الاهلي ان تحقق اوتتحقق او تندفع برفض الاتهامات دون تحقيق فهذا شانها وعملها ولتفعل ما تشاء. ونحن لسنا وكلاء نيابة او جهة تحقيق لتبرئة او ادانة جوزيه ، وانما نحن اعلاميون ننقل ما يدور من اخبار مهمة تمس مدرب اكبر ناد في مصر وافريقيا والوطن العربي ، ولكننا لا نقرها الا بتحقيق من اي جهة رسمية. كما اننا ندرك ما يحاك لنا خلف الستار ، ونعلم البعض منه ، كما تعرضنا لارهاب بشع .. وتهديدات حقيرة ..لكننا لا نستقوي في ادائنا المهني الا بالله .