كذبت الالة الاعلامية الحمراء حينما انفردنا في "نجم الجماهير" بنشر مقالات البرتغالي باولو تكسيرا عن اسرار هروب احمد حسن كوكا وصفقة فابيو جونيور ، وزعموا ان الرجل ما هو الا باحث عن الشهرة بالتقاط الصور التذكارية مع ألمع النجوم ، وزاد .. وافاض احد من احترفوا الكذب علي الراي العام بانه رجل مطلوب للعدالة في البرازيل ، وانه متهم بالنصب وغسيل الاموال !! وظن الناس ان هذا الكلام صدق لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لانه صادر من شخصيات تقود القلعة الحمراء او ربما تحاول وضع المساحيق علي الصفقة " القذرة " التي فاحت رائحتها ، وكشفها الرجل البرتغالي في مقال له صفحته علي الفيس بوك في 28 يوليو وليس في 20 نوفمبر كما كنت اظن . وللاسف الشديد اعترف عدلي القيعي مدير التعاقدات بالقلعة الحمراء بمفاوضات باولو تكسيرا مع رئيس نادي " نافال " البرتغالي لشراء " الموهبة الفذة " فابيو جونيور ، وهو ما يعني ان الاهلي كان يتعامل مع نصاب لو صح ما ذكروه عند اثارة " نجم الجماهير " للفضيحة التي اهتمت بها فيما بعد الفضائيات وكافة وسائل الاعلام العربية ، او انهم " كذبوا " علي عشرات الملايين من جماهير الاهلي التي تثق في اداراتهم لاحد افضل الاندية الافريقية والعربية ، واظن انهم تعمدوا الكذب واغلاق ملف كاكا وجونيور ، خاصة وان فتح الملف سوف يطال شخصيات بارزة جدا في القلعة الحمراء. وقد تناسي كدابي الزفة والمنافقين الذين منحهم الله بلاغة اللسان ان العالم قرية صغيرة ، وان الكدب مالوش رجلين ، وان الاكاذيب لا تستمر طويلا ، خاصة وان الرجل فاجأنا جميعا بانه كتب ما لديه من معلومات في 28 يوليو الماضي، ولم يكن مقاله في 20 نوفمبر الماضي هو الاول ! والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا صمت مانويل جوزيه حتي علمنا بالموضوع ، وبدانا في طلب لقائه للرد واصرارنا علي النشر رغم ضغوط وتسفيه البعض لهذه المعلومات وارهابنا اعلاميا من شخصيات احترفت النفاق والكذب والاسفاف. وللاسف تركوا كل ما قدمه من معلومات ومستندات موجها حديثه الي جماهير الاهلي ، وحاولوا تشويه الرجل ومن نقل عنه، وفاجاءنا باولو تكسيرا بتقديم كافة المراسلات بين الاهلي ونافال البرتغالي والدور الذي قام به في عملية التفاوض وزميله سمير السيد المفوض رسميا من الادارة الحمراء. ويزداد حزني للالفاظ النابية والخارجة التي كالها بعض كدابي الزفة والباحثين عن رضاء السيد الوالي في القلعة الحمراء لي ولمن تعرضوا لهذا الامر من الزملاء الاعلاميين والنقاد الرياضيين ، بينما لا يبحث هؤلاء او يجتهدون في عملهم بما يؤدي لاظهار الحقيقة ونشرها. وما بيني وجوزيه ليس " ثارا شخصيا " ولا خلافا علي منصب ، وانما انا اقوم بعملي المهني وفق القواعد المهنية التي تعلمتها، ووفقا لضميري المهني ، فانا لا ابحث عن رضاء جوزيه ، ولا اطمع في عطايا قياداته او رضائهم ، وانما احلم واتمني ان ارضي ضميري ، وان اكون مستريحا ، والا اتجني علي أحد او أسب أحد أو الصق به التهم الباطلة ، فقد طالبت الادارة بالتحقيق والتحقق ، ولكنها نفت ورفضت اجراء اي تحقيق. ولكني احزن بشدة علي من يضع مساحيق التجميل علي وجهه ويتحدث بكذب فج ، والفاظ جارحة ضد من يتناولون تلك الفضيحة ، والخيبة ان هؤلاء لا يدركون ان الراي العام لا ينسي .. وان الناس تجيد التمييز بين الحق والباطل ، وبين من يعمل لارضاء ضميره .. ومن يعمل لنيل العطايا والمنح والهبات ويرتقي في المناصب والدرجات. وعموما .. قمنا بواجبنا المهني تجاة فضيحة فابيو جونيور وهروب احمد حسن كوكا .. ونتمني التحقيق القضائي النزيه في تلك الفضيحة ، وان يقتص الله من كل فاسد ومفسد ومتستر علي فساد ايا كان اسمه وايا كانت مهنته .. وانا غدا لناظره قريب.