إهتم الإعلام الأوروبي بإلقاء الضوء على المشاكل التي تتسببها إنطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها أنجولا في العاشر من يناير المقبل، للأندية الأوروبية المحترف بصفوفها لاعبين أفارقة. ونشر موقع هيئه الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تقاريراً مطولاً حول الهجرة المرتقبة للاعبين الأفارقه المحترفين في الدوري الإنجليزي الممتاز من أجل المشاركة مع منتخبات بلادهم في البطولة الإفريقية. وأشار الموقع إلى أن هناك 32 لاعباً إفريقياً سيرحلون عن البريميرليج للإنضمام إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في أمم أنجولا والتي يتربع على عرشها المنتخب المصري بطل النسختين الماضيتين. وتوقعت ال "بي بي سي" أن رحيل المهاجمين الإيفواريين ديديه دروجبا وسالمون كالو بالإضافة إلى لاعب الوسط النيجيري جون أوبي ميكيل سيؤثر سلبياً على مشوار فريقهم تشيلسي هذا الموسم. كما سيخسر نادي مانشستر سيتي الثلاثي الإيفواري حبيب كولو توريه والتوجولي إيمانويل أديبايور وكيلفين اتوهو، فيما سيرحل عن إيفرتون إجيمانج ياكوبو ولاعبي منتخب نيجيريا جوزيف يوبو وفيكتور انيتشيبي. وتتطرق الموقع لرؤية ما سيفعله هال سيتي بدون ثلاثة من أبرز لاعبيه وهم الجزائري كمال فتحي جيلاس والمهاجم الجابوني دانيال كوزان ولاعب الوسط النيجيري سيي أولوفينجانا. وأفاد الموقع بأن أكثر الفرق التي ستضرر من البطولة هو بورتسموث الذي سيخسر ستة لاعبين هم الغاني كيفين برينس بواتينج والإيفواري ارونا دينداني والجزائريين حسن يبدا ونادر بلحاج والنيجيريين نوانكو كانو وجون أوتاكا. وأختتمت ال "بي بي سي" تقريرها مشيرة إلى أن فريق مانشستر يونايتد هو المستفيد الأكبر من هذه البطولة، نظراً لأنه لا يوجد بصفوفه أي لاعب إفريقي ومن ثم سيستغل الفرصة جيداً ويستفيد من تعثر تشيلسي خلال هذه الفترة.